الصفحه ٣٣٤ : .
وقد ألّف الناس
فضائله كتبا ، وشأنه مشهور.
وأما الذي بعثه
على تصنيف «الموطّأ» ـ فيما نقل أبو عمر بن
الصفحه ٣٣٦ :
العلماء في كلّ
عصر عليه ، ولم يختلف في ذلك اثنان. قال الشّافعيّ ، وعبد الرّحمن بن مّهدي (١) : ما
الصفحه ٣٥٣ :
يومهم ، ثم قتلوه (١) في محبسه عشاء. وانطلقت أيديهم على أهل البلد بمعرّات لم
يعهدوها من أول دولتهم
الصفحه ٣٧١ : ، ووصلا من هنالك إلى مصر.
ولما ملك السّلطان
أبو الحسن تلمسان ، اقترحت عليه جارية أبيه أبي سعيد ، وكانت
الصفحه ٣٨٨ :
الأخضر ، (١) ومرّ شمالا إلى الأبلّة ، (٢) ويسمّى بحر فارس ، (٣) وعليه في شرقيّه بلاد فارس
الصفحه ٣٩٢ :
العبيديون (١) بنو عبيد الله المهدي بن محمد ، قام بها كتامة وقبائل
البربر ، واستولوا على المغرب
الصفحه ٤٠١ : العربية خرطها في الدوران على بناء أوزانها .... فقالوا تارة
تمور ، وأخرى تمرلنك».
ورأيت البدر العيني في
الصفحه ٤٠٤ :
عليه فاتحت
بالسّلام ، وأوميت إيماءة الخضوع ، فرفع رأسه ، ومدّ يده إليّ فقبّلتها ، وأشار
بالجلوس
الصفحه ٤٢٤ : ، فكيف يتم البرهان على ذلك؟ والظاهر أنّهم لم
يريدوا امتناع العمران فيه بالكلية إنّما أدّاهم البرهان إلى
الصفحه ٤٢٦ :
أخرى غير الإدريسي
مثل ابن سعيد أو «كتاب المشترك» لياقوت ، غير أن هذا لا يحدث إلا نادرا ، زد على
الصفحه ٧ : اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة
الغربية لدى النّخب العربية المثقفة ، ومحاولة التعرّف على المجتمعات
الصفحه ٣٢ :
إلى ما قبل وفاته
بشهور.
ويقوم هذا التصنيف
على أن هناك أمّا أولى لهذه النسخ جميعا ، وهي التي
الصفحه ٣٧ : وهو آخر الكتاب.
وخط هذه النسخة
رائع ، وفي مبدأ كل جزء منها لوحة مذهّبة وملونة ، كتب عليها أنها «كتبت
الصفحه ٤٩ : سلفنا ـ عند الجلاء وغلب ملك الجلالقة ابن أدفونش عليها ـ إلى
تونس في أواسط المائة السابعة
نسبه
عبد
الصفحه ٥٥ : (٤) بإشبيلية ، واستبدّ على أهلها ، استوزر من بني خلدون هؤلاء ، واستعملهم في
رتب دولته ، وحضروا معه وقعة