الصفحه ٣٢٨ :
ذلك ، وشغلت بما
أنا عليه من التّدريس والتّأليف.
ثمّ خرجت عام تسعة
وثمانين للحجّ ، واقتضيت إذن
الصفحه ٣٢٩ :
قوسين (١) إذ بات للملائكة والرّسل إماما ، وعلى آله وأصحابه الذين
كانوا ركنا لدعوته وسناما
الصفحه ٣٣٩ :
بها ، أبو عبد الله محمد بن عبد السّلام بن يوسف الهوّاري ، (١) سمعته عليه بمنزله بتونس ، من أوله إلى
الصفحه ٣٤٢ :
بن مغيث ، قالا :
قرأناه على أبي عبد الله محمد بن الطّلّاع. (١) وقال ابن حبيش أيضا : حدّثنا به أبو
الصفحه ٣٤٥ :
ولاية خانقاه
بيبرس ، (١) والعزل منها
لما رجعت من قضاء
الفرض سنة تسعين ، ومضيت على حالي من
الصفحه ٣٥٨ : قبله ،
ودعا نواب الشام إلى المسير إلى مصر إلبا على الظاهر ، فأجابوه ، وساروا في جملته
، وتحت لوائه
الصفحه ٣٥٩ : ، (٣) وقبض السّلطان الظاهر عليه ، وحبسه أياما ، ثم أطلقه وبعثه
نائبا على دمشق ، ثم ارتفعت عنه الأقوال بأنه
الصفحه ٣٧٣ : من التّشوّف إلى جياد الخيل ، وخصوصا من المغرب ،
لما فيها الشّدّة والصّبر على المتاعب ، وكان يقول لي
الصفحه ٣٧٤ : يوسف بن علي الوارد الأول.
وكان السّلطان
الملك الظاهر ، لما أبطأ عليه وصول الخيل من المغرب ، أراد أن
الصفحه ٣٨٤ : ، (٣) وناصر الدين الرّمّاح ، أحد المعلّمين لثقافة الرّماح ،
يعذر إليهم ، ويحملهم على اجتماع الكلمة ، وترك
الصفحه ٣٩٥ :
الأندلس وأمصارها
، وضاق النّطاق على العبيديّين بالقاهرة بملوك الغزّ يزاحمونهم فيها من الشام
الصفحه ٣٩٧ : ، فاستولى على تلك النّواحي ، واقتحم بغداد (٢) على الخليفة المستعصم ، آخر بني العباس (٣) وقتله ، وأعظم فيها
الصفحه ٤٠٠ :
طقطمش ، فاستولى
على أعماله كلّها ، ورجعت قبائل المغل إلى تمر ، وساروا تحت رايته. وذهب طقطمش في
الصفحه ٤٠٦ : وستين بجامع القرويين من فاس ، الخطيب أبا عليّ بن باديس خطيب
قسنطينة ، وكان ماهرا في ذلك الفن ، فسألته عن
الصفحه ٤٠٧ : يكون بالعصبية ، وعلى كثرتها يكون قدر الملك ، واتفق أهل العلم من قبل ومن
بعد ، أن أكثر أمم البشر فرقتان