رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة بأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، لولاهم لذهب الإسلام.
أخبرني (١) أبو المظفّر الصوفي ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ، أنبأنا أبو سعد (٢) أحمد بن محمّد الماليني.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، قالا : أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، أنبأنا ـ وفي رواية الماليني : حدّثنا ـ عبد الله بن العباس الطيالسي قال : سمعت هلال بن العلاء يقول :
منّ الله على هذه الأمة بأربعة لولاهم لهلك الناس ، منّ الله عليهم بالشافعي حتى بيّن المجمل من المفسّر والخاص من العام ، والناسخ من المنسوخ ، ولولاه هلك الناس ، ومنّ الله عليهم بأحمد بن حنبل حتى صبر في المحنة والضرب فنظر غيره إليه فصبر ، ولم يقولوا بخلق القرآن ولولاه لهلك الناس ، [ومن الله عليهم بيحيى بن معين حتى بين الضعفاء من الثقات ، ولولاه لهلك الناس](٤) ومنّ الله عليهم بأبي عبيد حتى فسّر غريب حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولولاه لهلك الناس.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ [و](٥) أبو منصور (٦) بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٧) ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن علي البادا ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن بيان الزبيبي (٨) ، حدّثنا عبد الله بن العباس الطيالسي قال : سمعت الهلال بن العلاء الرقي يقول :
منّ الله عزوجل على هذه الأمة بأربعة في زمانهم : بالشافعي تفقه بحديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة ولو لا ذلك كفر الناس ، وبيحيى بن معين نفى الكذب
__________________
(١) كتب فوقها بالأصل وم : ملحق.
(٢) بالأصل : سعيد ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».
(٣) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ١١٩ (ط. دار الفكر).
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م ، و «ز» ، والكامل لابن عدي.
(٥) زيادة للإيضاح عن «ز» ، وم.
(٦) كتب فوقها في م «ح» بحرف صغير.
(٧) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٤١٠.
(٨) بالأصل و «ز» : الزينبي ، وإعجامها مضطرب في م وفوقها ضبة.