الصفحه ٣٣١ : أول نهاره وسار في الفيافي طول نهاره ، لا
يلقي إلا النعام والغزلان وطائر الجو من الحداء والغربان ، وبات
الصفحه ٣٣٥ : التي عندهم فقتلوهم خديعة بالتفرقة على الخيام ولم ينج إلّا من
نجّاه الله واختاره ، وتمادى على ذلك ولا
الصفحه ٣٣٦ : مع
الأرذال تصحبهم
ومن يصاحبهم في
دهره يهن
لا يصحب المرء
إلّا من يشاكله
الصفحه ٣٤١ :
ومهمى يضيق
الأمر أنت له أهل
وما من كريهة
ألّا أنت مفتاحها
وءالك جملة فحول
الصفحه ٣٤٣ : فورا ، وإلّا يحلّ بك الانتقام ، وتعود لسجنك على الدوام فقلت له يفتح
الله وسيحصل بعد العسر اليسر ، ثم
الصفحه ٣٤٤ : وأردت مكافأته فقال
لي يا هذا العاقل لا تعد لمثل هذا القول فإنه ضير ، وأنا ما فعلت ذلك معك إلّا
ابتغا
الصفحه ٣٤٦ : الأوامر. فولّى خليفة الشرق من الجزائر
، كما ولّى قائد تلمسان وكان قبله لا يولى من الجزائر إلّا الباي
الصفحه ٣٤٨ : محمد الرقيق على تلك الحالة شغف بحبّه ، إلى أن أخذ
بمجامع قلبه ، وظهر أنه لا يصلح لمصاهرته ألّا (ص ٢٩٦
الصفحه ٣٥١ : رعيته وهو ذو مال وفلوس ، إلّا صيّر نفسه واحد من الورثة ويأخذ حظّه معهم
على عدد الرؤوس. وفي سنة أربعين من
الصفحه ٣٥٤ : بهم من المكافة ، فضيفوه وبعد الأمل قالت له نفسه لا يستقيم لك الأمر وتحصل
لك الرّاحة إلّا بقتل قواد
الصفحه ٣٥٥ : العسيرة ، رأى أنه لا تكمل له الأيام ،
ولا تتم له الفائدة إلا بقتل هذين ، التركيين القيام ، بعثهما لقبض تلك
الصفحه ٣٥٩ : بعضا وهاج الرّيح
العصوف.
المعركة الفاصلة ومقتل التيجاني
قال فلم يكن غير
ساعة إلّا والحشم وسائر
الصفحه ٣٦٣ : الباي حسن
إلا السيد محمد بن عبد الله