الصفحه ٢٤٤ : حلب والشام وغيرها من البلاد وجهّز
الجيوش لخير الدين بن المدلية ففتح الجزائر ثم جهّز الجيوش لدرغوث ففتح
الصفحه ٢٨٣ : فأسرها في نفسه وأسرع في سيره للجزائر
ولما دخلها اجتمع بالباشا بواسطة الأعيان فتعجب منه شديدا وسأله عن
الصفحه ٣١٢ :
وفتح ما يتيسّر له
من البلاد بالفتح الحاوي فقال له من معه من الوزراء والسادات والكبراء ، أمهل
الصفحه ٣٢٤ :
للقتال وقالوا
للباي لا يحلّ لنا البقاء من ورائهم ، إذ لا طاقة لنا بعد موت الإخوان ، ولا صبر
لنا
الصفحه ٣٣٤ : بالبنادق والسيوف ، ولهم معرفة بمكايد الحرب ، وتخلقوا بأخلاق
الطعن والضرب ، فلا يخشون من قتل يوم ترحف
الصفحه ٣٣٦ :
من مخزنه فعلوها
لنجاة أنفسهم من العطب ، فاطمأن قلبه ورضي بالموت وزال عنه النصب ، وأذن للعلماء
في
الصفحه ٣٣٧ :
العثمانية فقتلوا
عن آخرهم ولم ينج إلّا من فر بنفس وعصمه الله من مكرهم. قال ثم رجعا لوهران
ودخلاها
الصفحه ٣٤٠ : ، وأني
قد دخرت لك شيئا من الذخائر والأموال ، لتستعين بها على ما أنت فيه من الأحوال
فقال له أحضرها وبادر
الصفحه ٣٤٧ :
رأس العام الثالث.
ولما وصل للمشرع وهو موضع بأبي خرشفة بأسفل مليانة ، أرسل الباشا إليه من دويه من
الصفحه ٣٤٩ :
تراها وقد أبدت
من الغيث أبحرا
فمن هائم طولا
ومن هايم عرضا
كما
الصفحه ٣٥١ : ، فعليكم بإعطاء الأموال ليلا يصير كل واحد منكم في
أرذل الأحوال ، وبادر لذلك فأعطاه من العدد ما أرضاه في
الصفحه ٣٥٢ :
أصرف عليها وأهداها للولي الصالح سيدي علي أبي الوفا وبتاريخ أواسط رمضان المبارك
من عام ثلاثة وأربعين
الصفحه ٦ :
اللغة وقواعد
اللغة ، والرسم ، والإنشاء ، والصياغة ، فاكتفينا بالإشارة والتنبيه على البعض
منها
الصفحه ٧ : ، وعمه مصطفى ابن إسماعيل. في المقصد الخامس والأخير من مقاصد الكتاب من
صفحة ٥٣٨ إلى صفحة ٥٤٥. ولكن هذه
الصفحه ٢٥ : خلالهما من الأحداث والتطورات
، والحروب ، والقلاقل والاضطرابات وتحدث عن قبائل المخزن الخمسة ببايليك الغرب