أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا نصر وعبد الله بن عبد الرزّاق.
ح وأخبرنا أبو الحسن بن زيد ، أنا نصر بن إبراهيم.
قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم (١) ، أنا هشام بن عمّار قال : قال عبد ربّه بن ميمون : نا يزيد بن أبي مالك قال : قال أبو الدّرداء : ما بال علمائكم ينقصون وجهّالكم لا يتعلّمون ، يوشك العلم أن يرفع ، ورفعه أن يذهب بجملته.
هذا أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الجبّار بن توبة ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني.
قالا : أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن عبدان ، نا أبو بكر بن غيلان ، نا العباس بن عبد الله ، نا زيد بن يحيى ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن بلال بن سعد ، عن أبي الدّرداء قال : لا تلم ـ وقال الأنماطي : لا تعير أخاك ، وأحمد الله الذي عافاك.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الرّحمن النيسابوري ، أنا أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرزّاق ، نا معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة.
أن أبا الدرداء مرّ على رجل قد أصاب ذنبا ، وكانوا يسبونه فقال : أرأيتم لو وجدتموه في قليب ، ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا : بلى ، [قال :](٢) فلا تسبّوا أخاكم ، واحمدوا الله الذي عافاكم ، قالوا : أفلا تبغضه؟ قال : إنّما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي (٣).
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد المقرئ ، أنا الحسن بن أحمد بن إسحاق ، أنا أبو مسلم ، نا القعنبي ، نا عيسى ، عن ثور ، عن أبي يحيى الكلاعي ، عن أبي الدّرداء قال :
نعم صومعة الرجل المسلم بيته ، يكفّ فيه نفسه ، وبصره ، وفرجه ، وإياكم والمجالس في السوق ، فإنها تلهي وتلغي.
__________________
(١) في م : حزيم ، تصحيف.
(٢) زيادة للإيضاح عن م.
(٣) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ١ / ٢٢٥.