الحسين بن الحسن بن حرب المروزي ، أنا ابن المبارك ، أخبرنا جعفر بن حيّان ، عن الحسن قال (١) :
قال أبو الدّرداء : من منع نفسه كلّ ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه.
وقال أبو الدّرداء : من لم يكن غنيا عن الدنيا فلا دنيا له.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنا أبو بكر النّجّاد.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، قالا : نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني ـ وفي حديث النّجّاد : نا ـ يعقوب بن عبيد ـ زاد ابن النجاد : ومحمّد بن عبّاد قالا : ـ أنا ـ وفي حديث ابن عمر : نا ـ يزيد بن هارون ، أنا حريز بن عثمان (٢) ـ زاد النّجاد (٣) ـ الرحبي ـ نا راشد بن سعد قال (٤) :
جاء رجل إلى أبي الدّرداء فقال : أوصني ، قال : اذكر الله في السراء يذكرك في الضرّاء ، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم ، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا ـ وقال النّجّاد : من أمر الدنيا ـ فانظر إلى ما تصير.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو القاسم الحربي ، نا أحمد بن سلمان ، نا الحارث بن محمّد ، نا إسحاق بن عيسى ، نا القاسم بن معن ، عن الأعمش.
وأخبرنا أبو منصور الحسين بن طلحة بن الحسين الصّالحاني ، وفاطمة بنت محمّد بن عبد الله القيسية ، قالا : أخبرتنا عائشة بنت الحسن قالت : حدّثنا أبو الحسين بن عبد الواحد بن محمّد بن شاه ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد البغدادي (٥) ، نا أبو بكر
__________________
(١) حلية الأولياء ١ / ٢١١.
(٢) الأصل وم : «جرير بن عمان» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، تقدمت ترجمته في كتابنا : تاريخ مدينة دمشق ١٢ / ٣٣٦ رقم ١٢٥٤.
(٣) الأصل وم : «البخاري» تصحيف ، ولعل الصواب ما أثبت ، وهو ما يناسب السياق.
(٤) سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ورواه أبو نعيم في الحلية ١ / ٢٠٩ من طريق حبيب بن عبد الله.
(٥) الأصل : البغوي ، والمثبت عن م.