أخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أحمد بن إسحاق الباهلي ، نا ابن داود ، نا عاصم ، عن رجاء بن حيوة ، عن يزيد بن أبي مالك وربيعة بن يزيد ، ومكحول أن أبا الدّرداء كان إذا حدّث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : هذا أو شكله.
كذا قال ، والصواب : وعن يزيد بزيادة واو (١) ، لأن عاصما ، رواه عن يزيد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الدحداح ، نا أحمد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله قال :
كان أبو الدّرداء إذا حدّث بحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : هذا أو نحوه ، وشبهه ، وشكله.
أنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر بن إسماعيل ، قالا : أنا محمّد بن صاعد ، أنا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك (٢) ، أنا ثور (٣) بن يزيد ، عن خالد بن معدان قال : قال أبو الدّرداء : الدّنيا ملعونة ، معلون ما فيها إلّا ذكر الله ، وما أدّى (٤) إليه ، والعالم والمتعلّم في الخير شريكان ، وسائر الناس همج لا خير فيهم.
أخبرنا أبو غالب أيضا ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو عمر ، أنا ابن صاعد ، أنا الحسين ، أنا عبد الله (٥) ، أنا أيضا ـ يعني سعيد بن عبد العزيز ـ قال : قال أبو الدّرداء : لا خير في الحياة إلّا لأحد رجلين : صموت ورع ، أو ناطق عالم.
كذا قال ، والصواب : واع.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا سهل بن بشر ، أنا طرفة بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أبو الجهم ، أنا أحمد بن أبي الحواري ، نا مروان ، عن سعيد بن عبد العزيز قال :
__________________
(١) يعني : وعن يزيد بن أبي مالك.
(٢) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق ص ١٩١ ـ ١٩٢ رقم ٥٤٣.
(٣) الأصل وم : أنا أبو ثور ، تصحيف ، والتصويب عن الزهد.
(٤) كذا بالأصل وم والزهد ، وفي المختصر : «أوى».
(٥) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق ص ٤٩١ رقم ١٣٩٧.