كانت متوّجة بسقيفة خشبيّة. تقع هذه المأذنة خارج الجامع على بعد خمسة وعشرين مترا من ضلعه الشمالي ، كانت الملوك تعرّضت إلى تخريبات كثيرة ولا سيّما في قاعدتها وفي لوالبها الأولى حتّى أنّ معالم قاعدتها كادت تزول تماما فقامت مديريّة الآثار العراقيّة بإعمال الصيانة اللازمة لها خلال سنة ١٩٣٧ ميلادي فأظهرت أسس القاعدة وأعادت بناءها وعمّرت اللوالب كما أعادت المرقاة (١).
__________________
(١) الآثار العراقيّة : ٤٣.