مشرف الدولة (أبو علي حسن بن بهاء الدولة)
ولد في سنة ٣٩٣ وكان عمره ثلاثا وعشرين سنة وثلاثة أشهر ، وتوفّي سنة ٤١٦ ومدّة ملكه خمس سنين وخمسة وعشرون شهرا ، وكان عادلا حسن السيرة ، وعظم أمره ببغداد في سنة ٤١١ ، وخوطب بأمير الأمراء وملك العراق ، وأزال عنه سلطان الدولة ثمّ اصطلحا على أن يكون العراق كلّه لمشرف الدولة وكرمان لسلطان الدولة ، وكان معاصرا للسيّد المرتضى علم الهدى رحمهالله وكان يعظّمه غاية التعظيم.
قوام الدولة (أبو الفوارس بن بهاء الدولة)
توفّي في ذي القعدة سنة تسع عشرة وأربعمائة ، وكان قد طمع في فارس ، وجرت بينه وبين ابن أخيه كاليجار حروب إلى حين وفاته ، ولم يكن له تسلّط تامّ ولا تاريخ.
مؤيّد الدولة (ابن ركن الدولة)
كان في أصبهان حياة أبيه ، وبعد وفاته ورد إلى الري وطلب فخر الدولة بأمر أخيه عضد الدولة ، فاستجار بقابوس فانتزع منه جرجان وجعلها دار سلطنته. توفّي في ثالث شعبان سنة ٣٧١ وكان عمره ثلاثا وأربعين سنة ، ولم يعهد بالملك إلى أحد ، ودفن في جرجان.
فخر الدولة (علي بن ركن الدولة حسن بن بويه)
تولّى اصبهان بوصيّة أبيه ركن الدولة.
وجاء في آثار الشيعة للجواهري : إنّه لمّا انتزع اصبهان من فخر الدولة ، أقام بنيسابور حتّى مات مؤيّد الدولة ، فلمّا توفّي تشاور أكابر دولته فيمن يقوم مقامه