السن
بكسر أوّله وتشديد نونه ، مدينة على دجلة فوق تكريت ، لها سور وجامع كبير.
شهرزور
بالفتح ثمّ السكون وراء مفتوحة بعدها زاي وواو ساكنة وراء ، وهي في الإقليم الرابع طولها سبعون درجة وثلاث ، وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع ، وهي كورة واسعة في الجبال بين أربل وهمذان ، أحدثها روز بن الضحّاك ، وأهل هذه النواحي كلّهم أكراد فيهم البطش والشدّة ، يمنعون أنفسهم ويحمون حوزتهم ، وبها عقارب قتّالة أضرّ من عقارب نصيبين ، وأكثر أقواتهم من صحاريهم.
ديار بكر
بلاد كبيرة واسعة تنسب إلى بكر بن وائل بن قاسط من آل معد بن عدنان ، وحدّها من دجلة إلى بلاد الجبل المطلّ على نصيبين ، ومنه آمد وميافارقين وحصن كيفا.
حصن كيفا
بلدة وقلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر من ديار بكر ، وهي كانت ذات جانبين ، وعلى دجلتها قنطرة ، وهي طاق واحد يكتنفه طاقان صغيران وينسب إليه من أهل العلم الخطيب معين الدين أبو الفضل يحيى بن سلام بن الحسين بن محمّد الشيعي الإمامي الحصكفي الآتي ذكره في الشعراء.
حصكفي على وزن جعفري ينسب إليه جماعة من أهل العلم منهم إبراهيم بن أحمد المعروف بابن المولى حنفي المذهب ، كان من علماء القرن الحادي عشر ، وكان