وهو ثقة وجه الطائفة روي عن أبو عبد الله وأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام وأخذ عن زرارة وأخوه نوح بن دراج القاضي ، وعمي في آخر عمره ومات في أيّام الرضا عليهالسلام.
وروى الكشي روايات دالّة على عظم شأنه ومدحه وهو ممن اجتمعت العصابة عليه وإن كان غيره فلا نعرفه ولم يكن لموسى بن جعفر عليهالسلام ولد يسمّى به جميل.
طيرهات
إليها كانت تضاف سامرّاء. وقال : سامرّاء إلى م تضاف؟ ومن أيّ بلاد هي؟ قيل له : من بلاد طيرهات وإليها تضاف ، ولعلّها كانت عاصمة كبيرة ثمّ اندرست وانطمست آثارها كما اندرس نحو أنقرة والأنبار وامغيشيا وبارق وآليس والبردان والحظيرة وبقّة والخص ورامح والسكرة وصريفين والعال وأوانا وعكبرى وحربى وعلث والقادسيّة وغيرها ، فإنّ هذه الأماكن كلّها كانت معمورة ، واليوم لا ترى فيها إلّا الصدى والبوم.
عسكر
تقدّم إنّه اسم من أسماء سامرّاء نزل بها عسكر المعتصم ثمّ صارت محلّة من محلّاتها نزل بها الإمامان عليّ الهادي والحسن العسكري عليهماالسلام فسمّيا بالعسكريّين وفيه دفنا وكان العسكر محلّة لبني هاشم.
عظيم
اسم واد في شرقيّ سامرّاء يبعد عنها نحو ستّة فراسخ عندها بيوت لبعض الأعراب الفلّاحين.