بين آس وبين ورد جنيّ |
|
وسط دير القسيس ماسرجبيس |
يتثّنى بحسن جيد غزال |
|
ذي دلال مفوّض آب نوس |
كم لثمت الصليب في الجيد منه |
|
كهلال مكلّل بشموس |
١٢ ـ دير ماجرجس
قال في المعجم : دير بنواحي المطيرة قرب سامرّاء. قال فيه أبو الطيب القاسم بن محمّد النمري :
نزلت بماجرجيس خير منزل |
|
ذكرت به أيّام لهو مضين لي |
تكنّفنا فيه السرور وحفّنا |
|
فمن أسفل يأتي السرور ومن علّ |
وسالمت الأيّام فيه وساعدت |
|
وصارت صروف الحادثات بمعزل |
بدير علينا الكاس فيه مقرطق |
|
يحثّ به كاساته ليس يأتلي |
فيا عيش ما أصفى ويا لهو دم لنا |
|
ويا وافد اللذّات حيّيت فانزل |
وفيه يقول أبو جفنة القرشي :
ترنّم الطير بعد عجمته |
|
وانحسر البرد في أزمّته |
وأقبل الورد والبهار إلى |
|
زمان قصف يمشي برمّته |
ما أطيب الوصل إن نجوت ولم |
|
يلسعني هجره بخمشته |
ومثل لون النجم صافية |
|
تذهب بالمرأ فوق همّته |
نازعته من سداه لي أبدا |
|
في العشق والعشق مثل لحمته |
في دير ما جرجيس حبس وقد نفح |
|
الفجر علينا أرواح زهرته |
وفى بميعاده وزورته |
|
وكنت أوفى له بذمّته |