وقدم دمشق مع عروة بن الزبير في المقدمة التي قطعت فيها رجله.
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، ومحمّد بن أحمد بن علي السمسار ، قالا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، نا أبو عبد الله المحاملي ، أنا أبو موسى محمّد بن المثنى ، أنا أبو عامر ، نا عبد الواحد بن ميمون ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علّة ، ولا مرض ، ولا عذر طبع الله على قلبه» [٧٤٩٠].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ـ إملاء ـ نا العباس بن يزيد ، نا أبو عامر ، نا عبد الواحد بن ميمون ـ مولى عروة ـ عن عروة ، عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علّة ـ أو قال : غير (٢) ضرورة ـ طبع الله ـ عزوجل ـ على قلبه» [٧٤٩١].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، نا أبو العباس الأصم ، نا محمّد بن إسحاق الصغاني ، نا أبو المنذر إسماعيل بن عمر ، نا عبد الواحد ويكنى أبا حمزة مولى عروة بن الزبير ، حدّثني عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«قال الله تبارك وتعالى : من آذى لي وليا فقد استحلّ محاربتي ، وما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء فرائضي ، وإنّ عبدي ليتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت عينه الذي (٣) يبصر بها ، وفؤاده الذي يعقل به ، ولسانه الذي يتكلّم به ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته ، إنه يكره الموت ، وأنا أكره مساءته» [٧٤٩٢].
رواه محمّد بن رافع النيسابوري ، عن أبي المنذر ، عن عبد الواحد مولى عروة ، ولم يكنه ولم ينسبه.
__________________
(١) الخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ١٤٢ ضمن أخبار العباس بن يزيد بن أبي حبيب
(٢) في تاريخ بغداد : من غير ضرورة.
(٣) كذا بالأصل وم.