عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، حدّثني أبو علي الحسن بن علي ، حدّثني عبد العزيز بن محمّد بن الحسن بن أخي عبد الوهّاب بن الحسن أن مولد عمه عبد الوهّاب في شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثمائة.
قال عبد العزيز : وحدّثني أبو الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، قال : توفي شيخنا أبو الحسن عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ـ رحمهالله ـ يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وثلاثمائة ، وتوفي في ذلك اليوم القاضي أبو محمّد بن أبي الدّيس.
قال عبد العزيز : وأنا أذكر يوم مات القاضي ابن أبي الديس.
حدّث عبد الوهّاب عن جماعة من أصحاب هشام بن عمّار ، وعن مكحول البيروتي ، وابن جوصا وغيرهم ، وكان ثقة نبيلا ، مأمونا ، حدّثنا عنه عدة.
وذكر أبو علي الأهوازي أنه مات يوم السبت عند غروب الشمس العاشر من الشهر.
٤٣٦٧ ـ عبد الوهّاب بن الحسين بن عبد الله
أبو البركات الإسكندراني
قدم دمشق ، وأنشد بها شعرا (١) لأبي العباس المهدوي.
حكى عنه أبو بكر الخطيب.
أنبأنا أبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكّلي ، وأبو الحسن محمّد بن مرزوق الفقيه ، وأبو غالب شجاع بن فارس ، قالوا : أنا أبو بكر الخطيب ، أبو البركات عبد الوهاب بن الحسين بن عبد الله الإسكندراني بدمشق ، أنشدني أبو العباس أحمد بن محمّد المهدوي لنفسه أبياتا جمعت كل «ظاء» كتاب الله :
ظنت عظيمة ظلمنا من حظها |
|
فظللت أو قظها لكاظم غيظها |
وظعنت أنظر في الظلام وظله |
|
ظمآن أنتظر الظهور لوعظها |
ظهري وظفري ثم عظمي في لظى |
|
لاظاهرن لحظرها ولحفظها |
__________________
(١) الأصل : «شعر» والتصويب عن م.