القارئ ، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة.
روى عنه : بقية بن الوليد ـ وهو من شيوخه ـ وهشام بن عمّار ، ودحيم ، والقاسم بن عثمان الجوعي ، ومحمّد بن خالد ، وعباس بن الوليد بن صبح ، وعبد الرّحمن بن يحيى بن إسماعيل ، وأبو الطاهر بن السّرح ، وهاشم بن خالد بن أبي جميل (١) ، والوليد بن عتبة ، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان ، وأبو عامر موسى بن عامر ، وعيسى بن أحمد العسقلاني البلخي ، وعمرو بن حفص بن شليلة ، وأحمد بن إبراهيم الدّورقي ، ومحمّد بن وهب بن عطية ، وسليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل ، ومحمّد بن عيسى بن الطّبّاع ، وأحمد بن أبي الحواري.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا علي بن الحسن بن خلف بن قديد المصري ، نا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح ، نا عبد العزيز بن الوليد بن السّائب ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، قال :
كان أبو طلحة يترس مع النبي صلىاللهعليهوسلم بترس واحد ، وكان حسن الرمي ، فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتشرّف (٢) وينظر إلى مواقع نبله.
كذا وقع في هذه الرواية ، والصواب عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السّائب القرشي ، عن الأوزاعي.
وقد أخبرنا بالحديث على الصواب أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، نا أبو حفص بن شاهين ـ قراءة عليه ـ نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا أحمد بن عمرو بن السّرح ، نا عبد العزيز بن الوليد بن أبي السّائب ، حدثني الأوزاعي ، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنّ أنس بن مالك حدّثه قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتترس (٣) مع أبي طلحة بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي ، فكان إذا رمى يتشرّف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينظر إلى مواقع نبله.
__________________
(١) في م : ابن أبي حميد.
(٢) يتشرف ، كذا بالأصل وم ، وفي النهاية (شرف) : استشرفه النبي صلىاللهعليهوسلم أي يحقق نظره ويطّلع عليه. وأصل الاستشراف أن تضع يدك على حاجبك وتنظر كالذي يستظل من الشمس حتى يستبين الشيء.
(٣) يتترس ، التترس : التستر بالترس.