ولو أني اواسيه بنفسي |
|
لنلت كرامة يوم التلاق |
مع ابن المصطفى نفسي فداه |
|
تولى ثم ودّع بانطلاق |
فلو فلق التلهف قلبَ حي |
|
لهمَّ اليوم قلبي بانفلاق |
فقد فاز الاولى نصروا حسيناً |
|
وخاب الآخرون الى النفاق |
جاء في التاريخ الكامل ج ٤ ص ٢٣٧ حوادث سنة ٦٨ وهي السنة التي مات فيها ابن الحر قال :
لما مات معاوية وقتل الحسين « ع » لم يكن عبيد الله بن الحر الجعفي فيمن حضر قتله . تغيب عن ذلك تعمداً فلما قتل جعل ابن زياد يتفقد الأشراف من أهل الكوفة فلم يرَ عبيد الله بن الحر ثم جاءه بعد أيام حتى دخل عليه فقال له : أين كنت يا بن الحر ؟ قال كنت مريضاً ، قال مريض القلب أم مريض البدن فقال أما قلبي فلم يمرض ، وأما بدني فلقد منّ الله علي بالعافية ، فقال ابن زياد كذبت ولكنك كنت مع عدونا ، فقال : لو كنت معه لرؤي مكاني . وغفل عنه ابن زياد فخرج وركب فرسه ، ثم طلبه ابن زياد فقالوا ركب الساعة ، فقال : عليَّ به ، فاحضر الشرطة خلفه ، فقالوا : أجب الأمير فقال : أبلغوه اني لا آتي اليه طائعاً أبداً ، ثم أجرى فرسه وأتى منزل أحمد بن زياد الطائي فاجتمع اليه اصحابه ثم خرج حتى أتى كربلاء فنظر الى مصارع الحسين « ع » ومن قتل معه فاستغفر لهم ثم مضى الى المدائن فقال في ذلك :
يقول أمير غادر وابن غادر |
|
الأبيات |
وقال السيد المقرم في
( المقتل ) : وفي أيام عبد الملك سنة ٦٨ قتل عبيد الله بالقرب من الأنبار ، وفي أنساب الاشراف ج ٥ ص ٢٩٧
ادب الطف ـ ( ٧ )