وسل عنه خيبر ذات الحصونِ |
|
تخبّرك عنه وعن مرحبِ |
وسبطاه جدهما أحمد |
|
فبخ لجدهما والأبِ |
ولا عجب غير قتل الحسين |
|
ظمآن يقصى عن المشربِ |
فيا أسداً ظل بين الكلاب |
|
تنهّشه دامي المخلبِ |
لئن كان روَّعنا فقده |
|
وفاجأ من حيث لم يحسب |
كم قد بكينا عليه دماً |
|
بسمر مثقفة الأكعبِ |
وبيضٍ صوارم مصقولة |
|
متى يمتَحن وقعها تشربِ |
وكم من شعارٍ لنا باسِمه |
|
يُجدد منها على المذنبِ |
وكم من سواد حددنا به |
|
وتطويل شعر على المنكب |
ونوحٍ عليه لنا بالصهيل |
|
وصلصلة اللجم في مِنقبِ |
وذاك قليل له من بني |
|
أبيه ومنصبه الأقربِ |
وقوله تحت عنوان ، لو أنه لأبيه :
من دام هجو عليّ |
|
فشعره قد هجاه |
لو أنه لأبيه |
|
ما كان يهجو أباه (١) |
الشاعر :
ابو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي اخذ الادب عن ابي العباس المبرد وابي العباس ثعلب وغيرهما ، قال ابن خلكان كان اديبا بليغا شاعراً مطبوعا مقتدراً على الشعر قريب المأخذ سهل اللفظ جيد القريحة حسن الابداع للمعاني الى ان جرت له الكائنة في خلافة المقتدر واتفق معه جماعة من رؤساء الاجناد ووجوه الكتاب فخلعوا المقتدر يوم السبت لعشر
__________
(١) عن ديوانه .