الصفحه ٣٢٣ : فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
أمر النبي صلىاللهعليهوسلم المهاجرين والأنصار أن
الصفحه ٣٢٥ :
العبّاس
عمّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجود الناس كفا
وأحناه عليهم». كذا قال ، وهو عم مالك بن
الصفحه ٣٢٩ :
فقال : يا أيها الناس إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده
الصفحه ٣٣٢ : إلّا عمي العبّاس» ، قالت عائشة : فلقد رأيتهم يومئذ يلدّون رجلا رجلا ،
قالت عائشة : ومن في البيت يومئذ
الصفحه ٣٣٤ : بالعبّاس.
أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد البلخي ، أنا أبو الفضل
بن خيرون ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا
الصفحه ٣٣٧ : الضّحى ، عن مسروق ، عن
عائشة قالت :
أتى العبّاس بن
عبد المطلب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا
الصفحه ٣٤٧ : ، أما علمت أن للعبّاس ولآل العباس من
الله حافظا ، أعطاني الله ذلك فيهم ، أما علمت أنّ عدوّهم مخذول
الصفحه ٣٥٤ :
فقال عامر : لو
أن عليا أطاع العباس في أحد البابين كان خيرا من حمر النّعم ، قال عامر : لو أن
العباس
الصفحه ٣٥٩ : عمر
بالناس إلى الاستسقاء ، وخرج بالعبّاس وبعبد الله فخطب وصلّى بالناس ركعتين ، فلما
قضى صلاته تأخر حتى
الصفحه ٣٦٩ : صلىاللهعليهوسلم ، وكان للعباس بن عبد المطلب دار إلى جنبه ، فقال عمر
بن الخطاب : بعنيها ، فقال العبّاس : لا أبيعها
الصفحه ٣٧٤ : أنه قال :
العبّاس خير هذه الأمة [و](٢) وارث النبيّ ، وعمّه (٣).
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو
الصفحه ٣٧٨ : ، عن عيسى بن طلحة ، قال : رأيت عثمان يكبّر على العباس بالبقيع وما يقدر
من لغط (٣) الناس ، ولقد بلغ
الصفحه ٣٨٠ : وثلاثين توفي فيها العباس بن عبد المطلب بالمدينة ،
وصلّى عليه عثمان.
أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو
الصفحه ٤٠٥ : العزيز بن أبان ، نا عبد
القاهر بن السّري ، نا عبد الله بن كنانة بن العباس بن مرداس ، عن أبيه ، عن جده
الصفحه ٤٠٦ :
مطرّف بن العبّاس بن مرداس : فيه خلاف ، ورواه لنا أبو بكر الجوهري ، عن
زكريا ، عن الأصمعي ، فقال