شهد حصار دمشق ، وكان نازلا على باب توما ، تقدم ذكر ذلك في ترجمة جبريل بن يحيى.
٣١٣٤ ـ العبّاس بن يوسف
أبو الفضل الشّكلي البغدادي الصّوفي (١)
رحل وطوّف الشام.
وسمع يوسف بن بحر باطرابلس ، والعبّاس بن الوليد بن مزيد ببيروت.
وحدث عنهما وعن محمّد بن زنجويه المؤذن ، وسري بن المغلّس السّقطي ، وعلي بن الموفق العابد ، وإبراهيم بن الجنيد الختّلي ، ومحمّد بن سنان القزاز ، وأحمد بن سفيان المصري ، ومحمّد بن يسار اليساري ، وأبي أمية محمّد بن إبراهيم الطرسوسي ، وأيوب بن الوليد الضرير.
روى عنه أبو بكر (٢) أحمد بن جعفر بن حمدان ، ومحمّد بن عبيد الله بن الشّخير ، وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين ، ومحمّد بن شاذان الطبري ، وأبو أحمد بن عدي ، والقاضي أبو محمّد الحسن بن عبد الرّحمن بن خلّاد الرّامهرمزي ، وحبيب بن الحسن القزاز ، وأبو القاسم عمر بن جعفر بن محمّد بن سلم (٣) الختّلي (٤) ، ومحمّد بن الحسن بن جعفر اليقطيني ، وأحمد بن محمّد بن مقسم ، وأبو المفضّل (٥) محمّد بن عبد الله الشيباني.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله بن الشخير ، نا أبو الفضل العبّاس بن يوسف الشّكلي ، نا أحمد بن سفيان ، نا يحيى بن بكير ، نا الليث بن سعد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام» [٥٧٠٦].
__________________
(١) ترجمته في تاريخ بغداد ١٢ / ١٥٣ والوافي بالوفيات ١٦ / ٦٥٤.
(٢) في المطبوعة : أبوا بكر.
(٣) في م : سالم.
(٤) بالأصل : «الحلي» وفي م : «الحملي» وكلاهما تحريف والصواب ما أثبت وضبط ، انظر تاريخ بغداد ١١ / ٢٤٣.
(٥) عن م وبالأصل : أبو الفضل.