ذكر أبو بكر [أحمد بن](١) يحيى البلاذري (٢) : أن عامر بن أبي وقاص استشهد يوم اليرموك قال : وهو الذي كان قدم الشام بكتاب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بولايته الشام ، ويقال : بل مات في الطاعون ، وقال بعض الرواة : إنه استشهد يوم أجنادين.
قال البلاذري : وليس ذلك بثبت (٣).
٣٠٦٠ ـ عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة
ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر
ابن هوازن بن منصور بن عكرمة
ابن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر
أبو براء المعروف بملاعب الأسنة (٤)
وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم فلم يسلم ، وسأله أن يبعث معه رجالا إلى قومه يدعونهم إلى الإسلام ، فإن أسلموا (٥) أسلم معهم ، فبعث جماعة فأصيبوا ببئر معونة ، ثم أسلم بعد.
وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا.
روى عنه : خشرم بن حسّان ، وعبد الرّحمن بن كعب بن مالك.
ووفد عامر على الحارث بن أبي شمر الغسّاني ، وكان منزل الحارث بأعمال دمشق ، تقدم ذكر وفوده في ترجمة دريد بن الصّمة.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا عمرو بن محمّد بن إبراهيم البزّاز (٦) ، نا محمّد بن عبد الله بن سليمان ، نا إسماعيل بن بهرام ، نا الأشجعي ، عن مسعر ، عن خشرم بن حسّان ، عن عامر بن
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة لازمة منا للإيضاح.
(٢) الخبر في فتوح البلدان ط دار الفكر ص ١٥٨ (تحت عنوان : يوم اليرموك).
(٣) بالأصل وم : «يثبت» والمثبت عن فتوح البلدان.
(٤) ترجمته وأخباره في الإصابة ٢ / ٢٥٨ أسد الغابة ٣ / ٣٦ والشعر والشعراء ١ / ٢٣٥ الروض الأنف ٢ / ١٧٤ طبقات ابن سعد ٢ / ٥١.
(٥) اللفظة مكررة بالأصل.
(٦) مهملة بالأصل وم ، والمثبت عن المطبوعة.