خطب عمر الناس فقال : أيها الناس إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يرى للعبّاس ما يرى الولد للوالد ، يعظّمه ويفخّمه ، ويبرّ قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلىاللهعليهوسلم في عمّه العبّاس بن عبد المطلب ، واتّخذوه وسيلة إليه فيما نزل بكم.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا محمود بن جعفر ، أنا عمّ أبي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر ، نا إبراهيم بن السندي ، نا الزّبير بن بكّار ، حدثني ساعدة بن عبيد الله المديني.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو محمد بن أبي عثمان ، وأبو عبد الله مالك بن أحمد البانياسي (١).
ح وأخبرناه أبو محمد بن طاوس ، وعبد الله بن المبارك بن طالب بن نبال ، وآباء الحسن : علي بن عبد الكريم بن الكعكي ، وعلي بن عبد العزيز بن الحسين السماك ، وعلي بن الحسين بن الحسن بن الدّنينير ، وكافور بن عبد الله الخصيّ ، وأبو القاسم صدقة بن محمد بن السّياف ، وعبيد الله بن علي بن عبيد الله بن شاشير ، وأبو عامر محمد بن سعدون بن مرجّى العبدري ، وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد ، وأبو البقاء أحمد بن محمد بن عبد العزيز ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان ، وأبو منصور مبارك بن عثمان بن الحسين بن الشّواء (٢) ، وأبو المظفّر محمد بن أحمد بن محمد بن الدباس ، وأبو الفتح عبد الرحمن بن محمد بن مرزوق ببغداد ، وأبو الرضا حيدر بن محمد بن أبي زيد ، وأبو سعد بندار بن محمد بن علي بن مما بأصبهان ، قالوا : أنا أبو عبد الله مالك بن أحمد قالوا : أنا أحمد بن محمد بن موسى ، نا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، نا الزبير بن بكّار قاضي مكة ، نا ساعدة بن عبيد الله ، عن داود بن عطاء المرّي ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر أنه قال :
استسقى عمر بن الخطاب عام الرّمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهمّ إن هذا عمّ نبيّك نتوجه به إليك ، فاسقنا ، فما برحوا حتى سقاهم الله ، فخطب عمر الناس
__________________
(١) البانياسي نسبة إلى بانياس : بلد من بلاد الغور قريب من فلسطين ترجمته في العبر ٣ / ٣٠٨.
(٢) عن م وبالأصل : الشرا.