الصفحه ٣٣٤ : ] : فإن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما
الثقات عنكم؟ قال عليهالسلام
: «ينظر ، فما وافق حكمه حكم الكتاب
الصفحه ١٧٣ : ثمرتان :
الأولى
: حجّيّة ظهور
خطابات الكتاب لهم كالمشافهين (٢).
وفيه
: أنّه مبنيّ على
اختصاص حجّيّة
الصفحه ٣١٣ : والإبرام ، وإنّما تفيد عدم حجّيّة الخبر المخالف للكتاب والسنّة ؛
والالتزام به ليس بضائر ، بل لا محيص عنه في
الصفحه ٣٣٨ : الطوسيّ في كتاب عدّة الاصول ١ : ١٢٦ ، حيث قال :
«والّذي يدلّ على ذلك إجماع الفرقة المحقّة ، فإنّي وجدتها
الصفحه ١١٠ : تلك باق على حاله.
وقد ذكر في المقام وجهان آخران :
الأوّل :
ما يظهر من كتاب السرائر ١ : ٣٣١. وحاصله
الصفحه ١١٤ : واحد
، فافهم. منه [أعلى الله مقامه].
(٣) حاصل
ما أفاده المصنّف رحمهالله
في متن الكتاب أنّ الجملة
الصفحه ١٩٧ : اللوح المحفوظ ـ الّذي هو من أعظم
العوالم الربوبيّة ، وهو أمّ الكتاب ـ يكشف (٢) عنده الواقعيّات على ما هي
الصفحه ٢٤٢ : الأمر والنهي (كتاب الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر) ، الحديث ١٢.
ومنها :
قوله عليهالسلام
: «إنّ الله
الصفحه ٢٩٥ : الظهور لو لا اتّصاله.
[اختلاف القراءة
يمنع عن التمسّك بظاهر الكتاب]
ثمّ إنّ التحقيق
أنّ الاختلاف في
الصفحه ٣٠٠ : أنّهم لا يعتبرونه دليلا مستقلّا في مقابل
الكتاب والسنّة ، بل يعتقدون أنّ الإجماع عبارة عن قول جماعة
الصفحه ٣٤٢ :
__________________
ـ المقصود ، فإنّ
غرضنا من هذه التعليقة هو إيضاح مبهمات الكتاب وذكر ما يوجب
الصفحه ٣٨٩ : الشريفة
٤ ـ فهرس
الفرق
٥ ـ فهرس
الأعلام
٦ ـ فهرس
الكتب
٧ ـ فهرس
موضوعات الكتاب
الصفحه ٣٩٦ : ............................................ ٣٠٩
يعرف هذا وأشباهه
من كتاب الله............................................... ٢٩٣
يقضيه أفضل
الصفحه ٤١٤ : : تخصيص
العامّ الكتابيّ بخبر الواحد....................................... ١٨٨
الدليل على
التخصيص