الصفحه ١١٥ :
(١٠) الحر بن يزيد
الرياحي
الحر بن يزيد
الرياحي من أعيان التابعين ، وأشراف تميم. ذكر أنّه أرسل
الصفحه ٢٣٧ : قرابة عشرين عاما ، فقد اختفت جميع المعالم
الدالة على وجود أثر اسلامي شيعي فيها. أمّا مسجده فقد تحوّل إلى
الصفحه ١٣٠ :
(٢٠) رشيد الهجري
رشيد الهجري من
خاصّة الامام علي (ع) ، وتلامذته الذين تخرّجوا عليه. نسب إليه
الصفحه ٢٧٩ : بالحمزة ، ويهدي لهم ثواب ما تيسّر من القرآن.
ثم يأتي للمساجد
الشريفة بالمدينة كمسجد قبا (١) ، ومسجد
الصفحه ٢٣١ : ، شارع المفتي (١).
وعلى قبره هذه
الكتابة : «هذا قبر الشيخ صالح بن عبد الوهاب المعروف بابن العرندس ، من
الصفحه ٢٦٣ : م) ، والسيد صادق الفحّام (ت : ١٢٠٤ ه / ١٧٩١ م).
تخرّج جيل شامخ من
علماء عصره على يديه ، منهم : أولاده
الصفحه ٢٥٧ : الداخل إلى الحرم من باب
الشهداء.
وبعد عام توفي
الوحيد البهبهاني ، فدفن في المكان نفسه. وفي سنة ١٢٣١ ه
الصفحه ٢٢٣ : بمحلّة المهدية على مسافة قريبة من مرقد والده الشيخ محمد. وعليه
بناء وقبّة.
وقد تعرّضت بعض
مراقد علما
الصفحه ١٣ : م ، ودفن في الصحن
الحيدري تحت الساباط ، أول غرفة على اليسار للقادم من باب الطوسي. ودفنت أمّه إبنة
العلّامة
الصفحه ٢٧١ :
أحد من علماء
الأمصار. فقد جهّز ودفن ما ينيف على أربعين ألفا. وكان لا يهدأ ولا ينام ، ولا
يلتذ
الصفحه ٢٧٢ : ، وعلى
رأسهم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري.
توفي بالنجف سنة
١٢٦٦ ه / ١٨٥٠ م ، وأقبر بالقرب من مرقد
الصفحه ١٣١ : على العمل فانهدم السرداب
عليه ، وقتله وحده ، بعدما نجا جميع العمال من الحادث.
ولمّا سمع المرجع
الصفحه ٥٣ :
ونص في عهده على
أمير المؤمنين بالخلافة والوصية في آخر سنة من عمره في حجة الوداع ، يوم الغدير
الصفحه ٢١٨ : الشريفة المتنفذة بالحلّة ، وهي
أسرة آل أبي فراس ، ويعرف بعض أفرادها بلقب الأمير.
والشيخ ورّام من
تلامذة
الصفحه ٩٣ : السياسية التي تحيط بهما. ويعتبر المسجد
الاسلامي ومنارته الأثرية إلى جانب مرقد النبيّ ذي الكفل من الآثار