(١٣) الحمزة بن الكاظم
الحمزة بن الكاظم مرقده بمنطقة الري معروف ، متصل برواق الشاه عبد العظيم الحسني.
ويؤثر له مرقد بمدينة قم ، وآخر بمدينة شيراز وآخر في كرمان. والأول أقواها (١).
قال السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في (الأنساب) : كان عالما فاضلا كاملا جليلا رفيع المنزلة عالي الرتبة ، عظيم الحظ والجاه ، والعزّ والابتهال ، محبوبا عند الخاص والعام ، سافر مع أخيه الرضا (ع) إلى خراسان ، واقفا في خدمته ساعيا في مآربه ، طالبا رضاه ، ممتثلا لأمره. فلما وصلا إلى (سوسمر) إحدى قرى (سنر) ـ كذا ـ خرج عليهما قوم من رؤساء المأمون ـ كذا ـ فقتلوه ، وقبره أخوه الامام الرضا (ع) في بستان بها.
وقال السيد جعفر بحر العلوم في كتابه «تحفة العالم» : أمّا حمزة بن موسى فهو المدفون في الري في القرية المعروفة ب (شاه زاده عبد العظيم) ، وله قبة وصحن وخدّام ، وكان الشاه زاده عبد العظيم على جلالة شأنه ، وعظم قدره يزوره أيام إقامته في الري ، وكان يخفي ذلك على عامة الناس ، وقد أسرّ إلى بعض خواصه أنّه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر.
__________________
(١) مراقد المعارف ، ج ١ ، ص ٢٦٢.