الصفحه ٢٥ : سنة خمس وثمانين
وستمائة إلى أن توفي ، وناب في الحكم عن ابن
__________________
(١) ابو الفرج عبد
الصفحه ٣٠ : السلطانية ونيابة الحكم الكبرى ، ثم ولي قضاء
القضاة بالديار المصرية مع الوظائف المضافة إلى القضاء ، واستمر
الصفحه ٤٣ : وبرع
وتميز وساد وشهر حتى صار شيخ البلاد الشامية ، وأحفظ الناس لفروع المذهب ، وناب في
الحكم في بعض
الصفحه ٤٤ :
وناب في الحكم عن
ابن الصائغ (١) أول ما قدم حلب ، ثم ترك ذلك ، وذكر لي القاضي شرف الدين
الأنصاري
الصفحه ٨٧ : ، وعاد إلى دمشق وباشر التدريس
المذكور والحكم في النيابة المذكورة يوما واحدا. ثم مرض ومات في شوال من هذه
الصفحه ٩٤ : العبر في سنة تسع وأربعين : والامام صدر الدين سليمان بن عبد الحكم الماليك
شيخهم ومدرس الشرابيشية وشيخ
الصفحه ٩٩ : هذه ، وسمع من جماعة وحدث ، سمع منه البرزالي ، وخرّج له
مشيخة وحدّث بها ، وناب في الحكم بدمشق ، وولي
الصفحه ١٠٩ : ثماني عشرة وثمانمائة ، ولزم القاضي نجم الدين بن حجي وحظي عنده ، ثم
أبعده وحكم بإراقة دمه ، وكان فاضلا في
الصفحه ١١٠ :
الدين متهاونا
بالصلاة ، يتكلم بكلام يدل على زندقته ، وشاع ذلك عنه ، وقد حكم القاضي نجم الدين
بن
الصفحه ١١٦ : إلى هذه المدرسة مع ما فيها من الشروط ، ثم بطل حكم هذا النزول ، ثم ناب في
القضاء عن القاضي علاء الدين
الصفحه ١٢٣ : ، وأفتى
وحكم نيابة مدة ، ثم بعد الفتنة ولي قضاء القضاة استقلالا وشارك في الخطابة ومشيخة
الشيوخ. قال الشيخ
الصفحه ١٣٩ : للحكم ، وكان ينقم عليه أنه كان يشير على
بعض الورثة بمصالحة بيت المال ، وفي استنابته لولده (١) مع أن
الصفحه ١٤١ : الدين بن
عساكر : ولي وكالة بيت المال بدمشق مدة طويلة ، وحكم نيابة عن الرفيع. وقال الذهبي
في تاريخ
الصفحه ١٥٩ : الحكم قبل موته
بيسير ، واستمر ينوب عن القضاة التي بعده نحو عشرين سنة ، وتصدر للاشتغال بالجامع
، وأفتى
الصفحه ١٦٠ : السر هذا.
ثم درّس بها
القاضي شمس الدين محمد بن كامل التدمري وناب في الحكم بدمشق وولي قضاء القدس. ذكره