الصفحه ٢٦١ : أحمد الموفق ، واسمه
طلحة ، وقيل محمد بن المتوكل ، وذلك فى سنة سبع وخمسين ـ بتقديم السين على الموحدة
الصفحه ٢٦٣ : يباشر ، وإنما عقد له على الحرمين.
وأما ولاية أخيه
يوسف فذكر ابن الأثير أنها فى سنة إحدى وسبعين
الصفحه ٢٦٤ : طاهر القرمطى من القبائح بمكة فى سنة سبع عشرة
ـ بتقديم المهملة على الموحدة ـ وثلاثمائة ، قال ما صورته
الصفحه ٢٦٦ :
جمادى الأولى ،
وقيل : فى سنة سبع وخمسين ، فتكون ولاية جعفر فى إحدى هاتين السنتين ، أو فى سنة
ثمان
الصفحه ٢٦٧ : بذلك.
ثم عاد محمد بن
جعفر إلى مكة بعد خروجه ، واستمر متوليا إلى أن مات فى سنة سبع وثمانين ـ بتقديم
الصفحه ٢٧٣ : على ابن المسيب فى ذى القعدة ، وقيل
فى شوال سنة سبع وأربعين ـ بتقديم السين ـ واستمر على مكة إلى أن قتل
الصفحه ٢٧٨ : على إلى مكة فى موسم سنة أربع
وتسعين منفردا بولاية مكة واستمر إلى أن استشهد فى تاسع شوال سنة سبع
الصفحه ٢٧٩ : وتسعين وسبعمائة.
ثم ولى مكة السيد
الشريف حسن بن عجلان وكان قدم مصر سنة سبع وتسعين ، فاعتقله السلطان
الصفحه ٢٨٠ : إلى أوائل سبع ـ بتقديم السين ـ وعشرين وثمانمائة.
ثم ولى مكة السيد
على بن عنان بن مغامس بن رميثة
الصفحه ٢٨٤ : ، وعاد إلى مكة فى أول
ربيع الأول عام سبع وأربعين وتسعمائة ، واستمر شريكا لوالده مولانا السيد أبى نمى
إلى
الصفحه ٢٩٩ :
قبر سبعين نبيا أخرجه الفاكهى (١). والله أعلم بصحته.
وفيه يقول القائل
فى يوم الفتح :
إنّك لو
الصفحه ٣٠٠ : قبلك سبعين
نبيا.
وللغار الذى فيه
بابان واسع وضيق ، وكثير من الناس يتجنب دخوله من الباب الضيق لما يقال
الصفحه ٣٠٢ :
ومنها
: ثبير اسم لثمانية
أماكن ، سبعة منها جبال بمكة وحرمها وهى ثبير بالأثبرة المذكور ، وثبير
الصفحه ٣٠٥ : رضى الله عنهما ، عند قبور آل عبد
الله بن خالد بن أسيد ، وذلك أنه مات عندهم فى دارهم سنة أربع وسبعين
الصفحه ٣١١ : ـ فان هناك واديا يقال له وادى السّرر ،
لسرحة به سرّ تحتها سبعون نبيا (٢). انتهى ملخصا.
والسرحة