قريب
) .
فقد أخرج الطبري في تفسيره ، عن حذيفة
بن اليمان تفسيرها في الجيش الذي يُخسف به ، وسيأتي ما يدل على أنّ ذلك الخسف لم
يحصل إلى الآن على الرغم من روايته في كتب الصحاح والمسانيد المعتبرة ، وأنه من
أشراط الساعة المقترنة بظهور المهدي بلا خلاف .
وما أخرجه الطبري ذكره القرطبي في
التذكرة مرسلاً عن حذيفة بن اليمان ، وبه صرّح أبو حيان في تفسيره ، والمقدسي
الشافعي في عقد الدرر ، والسيوطي في الحاوي للفتاوى ، وأورده الزمخشري في كشّافه
عن ابن عباس
، وقال الطبرسي في مجمع البيان : « وأورده الثعلبي في تفسيره ، وروى أصحابنا في
أحاديث المهدي عن أبي عبدالله عليهالسلام
وأبي جعفر عليهالسلام مثله » .
٣
ـ ومنها : قوله تعالى : ( وَإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا
تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذا صِراطٌ مُستَقيم
) .
فقد صرح البغوي في تفسيره ، وكذلك
الزمخشري ، والرازي ، والقرطبي ، والنسفي ، والخازن ، وتاج الدين الحنفي ، وأبو
حيان ، وابن كثير ، وأبو السعود ، والهيثمي أن الآية بخصوص نزول عيسى بن مريم عليهالسلام في آخر الزمان .
__________________