الصفحه ٢١٦ : قصيرة كما نراه في سيرة ذي الشرفين ان شاء الله (قال
الخزرجي) (٤). وفي جهلة الشيعة ، من
الصفحه ٢٢٢ : وخلت بلاد كثيرة من أهلها واستمر القحط الى
سنة ٤٢٢.
وفيها كانت
الفتنة بين الشيعة والسنيّة ، وصنعا
الصفحه ٢٢٣ : الشيعة على السنية وعزل القاضي النقوي وكان
سنيّا وأقام الإمام الى سنة ٤٢٩ ، ثم خالفت عليه حمدان ودخل ابن
الصفحه ٢٢٧ : حتى استفحل امره ووصلته الشّيعة من أنحاء اليمن وجمعوا
له أموالا جليلة ، وأظهر الدعوة للمنتصر بالله معد
الصفحه ٢٤٧ : على
العودة إلى اليمن ، ولما وصل وادعة الفرعين فرح به الشيعة ، وقصّوا عليه ما كان من
أخيه محمد بن جعفر
الصفحه ٢٥١ : ء بشهارة ، واتخاذها معقلا
ومقاما ، فتقاطرت الشّيعة إلى الجبل ، وبنو
__________________
(١) كذا في الأصل
الصفحه ٢٦٣ : للأمير ذي الشرفين بأن يصعد
بنفسه إلى يناع فجمع الشيعة وأصرّ على طلوع يناع ، وأخوه الفاضل يعارضه ، ولا
الصفحه ٢٦٧ :
الشرفين وأخذ يكتب إلى رؤساء القبائل ويرسل اللّعنات على الغادرين الخائنين ،
ويحاول النّصرة من الشيعة لئلا
الصفحه ٢٦٩ :
أزهق الموت نفسه
شجا لعدو أو
لجا لضعيف
واجتمعت
الشّيعة بعد دفنه وبايعت ولده
الصفحه ٢٩٢ : وأعانه على ذلك شيخ الشيعة في وقته محمد بن عليان البحتري (٢) ، وأمدّهم الأمير غانم بن يحيى بن حمزة
الصفحه ٣١٩ : ، وحضر معهم من كبار الشّيعة وعلمائهم من يهمهم ذلك الأمر
، ولما كمل نظام عقدهم ، أفاضوا في البحث والتّنقيب
الصفحه ٣٣٦ : زبيد
من النّاحية الشرقية بحكم الهندسة وكان أوحد عصره في ذلك انتهى.
وقعة الشرزة (٢) أو نجد شيعان ودخول
الصفحه ٣٣٨ :
تما فيها عساكره
فانقاد للحق
بعد الضعف والخور
واجتاحه عند
شيعان بملحمة
الصفحه ٣٥٩ : الأشراف
والشيعة مصنعة أثافت ، فحلف له الجميع على السمع والطاعة والجهاد معه للإمام أحمد
بن سليمان
الصفحه ٣٦٠ :
ولما علم بذلك
الإمام تقدّم إلى حوث ، ثم سار إلى بهمان (١) في جماعة من الأشراف الهادويين والشيعة