الصفحه ٦٩ :
الحميد يجبي الجند وكان في ولايته ضعف فخرج نحو الحجاز واستخلف عباد بن عمر
الشهابي ، فقام بالأمر حتى
الصفحه ١١٠ : إبّان حضور الثمرة ، والمتولي كبر هذه الأحداث الهوج ابن حميد وبنو الحرث
، منيع الشر ومادته وارسلوا إلى
الصفحه ١١١ : ولكن هواه مع ابن حميد وبني الحرث ، غير أن ميله لم يظهر جليّا لأبي
جعفر إلّا بعد أن صار معه بميناس
الصفحه ١١٣ : ، ولم يبق غير ابن حميد كما مرّ ، ثم رجع الإمام إلى صعدة لسبع
مضت من ذي القعدة.
نزول الإمام إلى تهامة
الصفحه ١٣٢ : ،
وهموا بما لم ينالوا ورئيسهم ابن حميد ومرزوق بن محمد المري ، وعلي بن الربيع
المداني ، ولما عرف ابو جعفر
الصفحه ١٣٥ : ومربع العصيان ، فصار
ابن حميد يستطيل على عامل الإمام ، وتبدو منه بوادر الشر ، فكتب أبو جعفر محمد بن
عبيد
الصفحه ١٣٧ : لعامله ليقضي الله أمرا كان
مفعولا.
ولما انقضت
ايام عيد الأضحى ثار ابن حميد ومعه بنو الحرث ، وكان عند
الصفحه ١٣٨ :
هاجم ابن حميد ومعه بنو الحرث قرية الهجر وغدر بنو عبد المدان وفي ذلك يقول
ابو جعفر رحمه الله
الصفحه ١٥٥ : المغارب
وناحية تهامة ، وقائدهم يومئذ عبد الحميد بن محمد بن الحجاج صاحب مسور ، وندب
الامام قواده وهم
الصفحه ١٥٦ : عبد الحميد المذكور فصار الجميع جزرا
__________________
(١) هو مؤلف سيرة
الإمام الناصر.
(٢) قرية
الصفحه ١٧٧ : ، وإعلانه بالبراءة من مذهب القرامطة ، ثم ذكر خبر مقتله ،
وتغلب ابن العرجاء وإبراهيم بن عبد الحميد ، وبقية
الصفحه ١٩٥ : ، وسبأ عبد الحميد ، وأسعد بن أبي الفتوح ، وابراهيم ابن نزيل ، فأما
سبأ والمنتاب وابراهيم بن نزيل ، فقد
الصفحه ١٩٧ : بيده إلى عيان ، وما بيد بن
عبد الحميد فهو بيده حتى تنظر طاعته ، وأعلا وادي لاعه ، بيد ابن ابي جعفر
الصفحه ١٩٩ : ، وسار الإمام بمن معه من قبائل اليمن ، وارسل كل واحد من
سلاطين اليمن ، كإبن ابي الفتوح ، وعبد الحميد صاحب
الصفحه ٢٢٤ : فيه جميع طبقات الأمّة ، وأشار إلى سياسة
كل طبقة وإداراتها ، أورده بكماله الفقيه حميد الشهيد في حدائقه