الصفحه ١٦٤ :
الإطار العام
تفكّر حين لم
تكن شيئا مذكورا ثم خلقك الله الحكيم المقتدر من نطفة أمشاج. تفكّر في
الصفحه ١٧٠ : بنفسه. كذلك إذا عرف نفسه عرف ربه ، حيث أنّه حين
يتفكّر فيها لا يجد فيها إلّا آيات الصنع وشواهد التدبير
الصفحه ١٧٢ :
الأصلاب ، ثم عالم الأرحام ، فعالم الدنيا ، وفي تلك العوالم وقبل عالم
الدنيا كان الإنسان شيئا ـ في
الصفحه ١٧٧ :
[٧] (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ)
أي نذر وعهد
يقطعونه على أنفسهم ، وأظهر مصاديق النذر في حياة الإنسان
الصفحه ١٨١ :
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
قال الحسن
ومجاهد : نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم ، وقوله «فوقاهم» يدلّ
الصفحه ١٩١ :
وإنّ تحسيس
المؤمن في الجنة بأنّ كلّ تلك النعم العريضة الواسعة هي شكر لأعماله وجزاء إخلاصه
إنّ هذا
الصفحه ١٩٣ : الباطل ، كما تشمل الكفّار الذين يبالغون في الكفر ويعادون
الحقّ بصورة صريحة وظاهرة.
ثالثا :
الروحيّة
الصفحه ١٩٤ :
سبيل الشكر والهدى ، وأنّ إيمانهم باليوم الآخر وخوفهم منه عامل رئيس في
اختيارهم طريق الحق وسلوكهم
الصفحه ١٩٥ :
أن يؤكّد بأنّه لا يعصى عن غلبة أبدا. وهذا ما يستدعي التأكيد على حاكمية
الله في الإنسان وهيمنته
الصفحه ٢٠٨ :
نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (٢١) إِلى
قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنا
الصفحه ٢٣٢ : انحرافهم وفسادهم ، ولكن في يوم القيامة ليس لا تقبل منهم تلك المعاذير
الباطلة بل ولا يسمح لهم بسردها لأنّها
الصفحه ٢٣٣ :
الويل.
[٣٨ ـ ٤٤] وبعد
أن عرض القرآن مشاهد من يوم الفصل يضع النفوس المكذّبة في موقف الشاهد لذلك
الصفحه ٢٣٤ :
(فَكِيدُونِ)
وهذا ردّ على
ما أجمعوا عليه وتوارثوه من الخبرة في الكيد ضد الحق (قيما وقيادة وحزبا
الصفحه ٢٣٩ : ، فإنّه يبقى في
شك من كلّ شيء وحديث ، بل يبقى في التباس من وجوده ووجود أوضح الموجودات كالشمس
الساطعة في
الصفحه ٢٥١ :
السلام ـ حسبما ذكر في رواية مأثورة عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ؟
كلّ ذلك محتمل
، لا سيما ونحن نعرف