الصفحه ٣٥٣ : )
عبرتان :
الاولى : ان
كثيرا من الحروب تقع بدافع الخوف من الاعتداء فمثلا : تخشى دولة معينة من اعتدا
الصفحه ٣٦٤ : موكب الوجود متصاعدا الى ذلك الرفيق
الأعلى ، والإنسان لا يشذ عن هذه الحركة لو سلمت فطرته الاولية ، فهو
الصفحه ٣٧٧ : الأحبار الفساق ، ورجال البلاط وكبار
الاقطاعيين ومن أشبه. وهم بؤرة الفساد التي تتجمع فيها ضلالات الأولين
الصفحه ٣٨٤ : ، ولكن لا يمكن ان يبلغ العلماء هذا
المستوى الأرفع الا إذا تجاوزوا عقبتين الاولى : خشية الناس والثانية
الصفحه ٣٨٧ : اهميتها من
الناحية التشريعية ، إلا أن الأحكام اللاحقة تنسخ الأحكام السابقة لأنها اولى
بالظروف المتجددة وهي
الصفحه ٤٠٠ : :
الاول : أن
الاجنبي أقرب الى الاجنبي في الواقع منك ، وان اليهود والنصارى سوف يتحالفان ضدك ،
كما يتحالف
الصفحه ٤٠٤ : المسلم. أولها : ان الله يحبهم وهم يحبون الله ، والله يتفضل عليهم ، وهم
يضحون في سبيله ، وانسجامهم مع
الصفحه ٤١٨ : اليهود ، ويتميزون بعدة صفات
سلبية :
الاولى :
النفاق ، حيث يتظاهرون بالايمان ، ولكن دخولهم في محضر
الصفحه ٤٢٨ : أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما
بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ)
وهنا يطرح
سؤالان : الاول
الصفحه ٤٢٩ : التنازل عنها؟!
ومن هنا نعرف
الاجابة على السؤال الاول ، إذ ان السياق القرآني يحدثنا عن الولاية ، والولاية
الصفحه ٤٣٦ : ، وسواء كان قولهم الأول أو الثاني فهو كفر.
(لَقَدْ كَفَرَ
الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ
الصفحه ٤٣٧ : :
الاولى : جذرية
، حيث يقول :
(أَفَلا يَتُوبُونَ
إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
الصفحه ٤٣٨ : ، وهل البشر قادر على أن ينقذ الناس من غضب الله.
ان المسيح كان
قد ولد من أم وهذا أول وأبرز أدلة عجزه
الصفحه ٤٦٧ : الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
فَاتَّقُوا اللهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ
الصفحه ٤٧٢ : وتزكيتي وهدايتي. كلا ، ان المسؤول الاول هو الإنسان
نفسه ، اما الرسول فهو مسئول في حدود الدعوة فقط.
(ما