اقامة الحد عليها واطلاق سراحها كبديل عن حجزها في البيت.
حرمة القذف :
[١٦] ولكي يعطي القرآن حصانة للأسرة وللمرأة بالذات ، ولكي يستر على السقطات الجنسية التي قد تتعرض لها نساء شريفات ، ولكي يقضي على الشائعات الجنسية التي يتسلى بها خبثاء النفوس في سهراتهم الليلية ويستعرضون بها عن حرمانهم الجنسي أو عقدهم الاجتماعية.
لكل ذلك حرّم وعاقب على القذف بالزنا ما لم يصل الى مستوى شهادة أربعة من الرجال وقال :
(وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً)
الأذى قد يكون بأشهارهما أمام الناس ، أو بضربهما بالسياط ، أو حتى بسجنهما أو تقريعهما من قبل الحاكم وهكذا.
لمن التوبة؟ وكيف؟
[١٧] ولان القذف والتهمة بالسقطات الجنسية تكثر في المجتمع ، ويمارسها كثير من الناس في بعض فترات حياتهم ، لذلك فقد استعمال القرآن المؤمنين ودعاهم الى التوبة وقال :
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً)