(وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ)
دون ان يؤخذ في الاعتبار الطبقة أو شرفها أو علمها أو ما أشبه.
(وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ)
فكل جرح يمكن تقديره يجب القصاص له.
والقصاص حق من حقوق المجني عليهم ، ويجوز لهم العفو عنه تقربا الى الله وتصديقا بوعده ولمن عفا عن أخيه مغفرة وكفارة لذنوبه.
(فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
حقيقة التبديل :
يبدو لي ان تبديل حكم مثل القصاص في المجتمع يعتبر ظلما اجتماعيا ، لأنه يقضي على العدالة والمساواة في المجتمع ، ولكن هذا التبديل إذا كان في مستوى التشريع وقام به العلماء والأمراء فهو كفر كما سبق في الآية السابقة ، بينما إذا كان تبديل حكم مثل الصدق والوفاء والامانة وسائر المواعظ الموجودة في الإنجيل ، فهو فسق كما ياتي في الآيات التالية.
الإنجيل صنو التوراة
[٤٦] وأرسل الله عيسى بن مريم عليه السلام بتبع آثار النبيين السابقين في خط الهي واحد لا ينحرف وصدق عيسى برسالات الأنبياء ، وجاء بالمزيد منها ،