بينهم بسبب اختلاف الأوهام والشهوات والمصالح من طائفة لأخرى بل من شخص لآخر لذلك فقد اختلف النصارى وانتهت حياتهم الى جحيم.
(وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ)
ان التزام الأمة كلها بالميثاق ، يوحدها ، ويصبح الميثاق بوتقة تطهر خلافاتها ومصالحها.
فاذا تركوا الميثاق عادوا الى الخلاف الأبدي ، وليس هناك ما يوحد الناس مثل الالتزام بميثاق واحد.
(وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ)
لان الله مهيمن عليهم ، يحصي عليهم أعمالهم ، ويسجلها ليحاسبهم بها في يوم القيامة.