الأقصى وما وقع في ذلك ، وأذكر طرفا من أخبار عبد الله بن الزبير ، رضياللهعنه ، وما وقع له مع الحجاج بن يوسف بأمر عبد الملك وهدم الكعبة وبناءها مرة بعد أخرى (١) ، ونبذة من أخبارها ، وذرع المسجد الحرام طولا وعرضا وعدد أبوابه ومنائره (٢) ، ثم أذكر جماعة من أعيان التابعين والعلماء والزهاد ممن دخل بيت المقدس زائر ومستوطنا قبل استيلاء الفرنج عليه ، ثم أذكر تغلب الفرنج واستيلائهم على بيت المقدس بعد ذلك لضعف دولة الفاطميين وسوء تدبيرهم ، ثم أذكر الفتح الصلاحي الذي يسّره الله تعالى على يد السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب (٣) ، تغمده الله برحمته (٤) ورضي عنه ، وما وقع له من الغزوات ونبذة من سيرته ووفاته ، ثم أذكر ما وقع بعده من تسليم القدس للفرنج وانتزاعه منهم مرة بعد أخرى لوقوع الخلف بين ملوك بني أيوب.
ثم أذكر (٥) صفة المسجد الأقصى وما هو عليه في عصرنا وذرعه طولا وعرضا وكذلك صحن الصخرة الشريفة وارتفاع القبة ، ثم أذكر غالب ما في بيت المقدس من المدارس والمشاهد مما هو مجاور (٦) سور المسجد الأقصى وغيره ، وأسماء من عرفته من الواقفين للمدارس وما اطلعت عليه من تواريخ أوقافهم ، ثم أذكر ما بظاهر بيت المقدس من عين سلوان (٧) وعين المقذوفات (٨) ، وبئر أيوب (٩) وطور زيتا (١٠)(١١) وقبر مريم (١٢) ، والساهرة (١٣) وبيت
__________________
(١) مرة بعد أخرى أ ب ج ه : مرة أخرى بعد أخرى د.
(٢) ومنائره ب ج د ه : ومنابره أ.
(٣) صلاح الدين الأيوبي : أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي الملقب بالملك الناصر صلاح الدين ، صاحب الديار المصرية والشامية والفراتية واليمنية ، أصله من قرية دوين في أذربيجان ، وهو بطل معركة حطين ومحرر القدس ، توفي في صفر سنة ٥٨٨ ه / ١١٣٩ م ، ينظر : ابن شداد ، سيرة صلاح الدين ؛ أبو شامة ، الروضتين ٢ / ٢١٢ ـ ٢٢٤ ؛ ابن الأثير ، الكامل ٩ / ٥٨٩ ؛ ابن خلكان ٧ / ١٣٩ ؛ اليافعي ٣ / ٤٣٩ ـ ٤٦٥ ؛ المقريزي ، السلوك ١ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨.
(٤) تغمده الله برحمته أ ب ج د : وأسكنه فسيح جناته ه / / ورضي عنه أ ج ه : ـ ب : ورضوانه د.
(٥) ثم أذكر أ ب ج د : وأذكر ه.
(٦) مجاور ب ج ه : بجوار أ د / / سور أ ج د ه : لسور ب.
(٧) ينظر : ياقوت ، معجم البلدان ٤ / ٢١١ ؛ العليمي ٢ / ٥٧ ؛ العليمي ٧٨.
(٨) ينظر : العليمي ٢ / ٥٤ ؛ العليمي ٧٩.
(٩) ينظر : العليمي ٢ / ٥٨ ؛ العليمي ٧٩ ؛ الدباغ ٨ / ١٥٢.
(١٠) وطور زيتا أ ج د ه : وطول زيتا ب.
(١١) ينظر : العليمي ٢ / ٦٠ ؛ العليمي ٨٣ ؛ الدباغ ٨ / ١٥.
(١٢) ينظر ابن بطوطة ١ / ١٨٤ ؛ العليمي ٢ / ٦١ ؛ العليمي ٨٥ ؛ النابلسي ١٥١ ؛ الدباغ ٨ / ٢٠.
(١٣) ينظر : العليمي ٢ / ٦٣.