الصفحه ٤١٠ : ما
تريد من الأمرِ
ويا شُرحُ إنَّ
الشام شأمك ما بها
سواك فدع قول
المضلّل من
الصفحه ٤١٢ : (٢).
فبلغ معاوية قول
الرجلين ، فبعث إلى جرير فزجره ولم يدر ما أجابه أهل الشام ، وكتب جرير إلى شرحبيل
الصفحه ٤١٤ : بصيرِ
بقول رجالٍ لم
يكونوا أئمّةً
ولا للتي
لقَّوكها بحضورِ
وما قول
الصفحه ٤١٦ :
وقول عبد الرحمن
بن عثمان السابق في (٩ / ١٥٨) ، فما ذنب عليّ عليهالسلام إن آواهم ، ونصرهم وأيّدهم
الصفحه ٤١٧ : يرفع الخصومة إلى صاحب البيعة ، فيرى فيه
رأيه كما جاء في كتاب لأمير المؤمنين إلى معاوية ، من قوله
الصفحه ٤١٨ : المسلمون» (٦).
فهلاّ كانت بحسب
معاوية تلكم الحجج؟! وقد طنّ في أُذن الدنيا قول أمير
الصفحه ٤٢٢ : قول الشافعي رضى الله عنه ، وبه قال جماعة آخرون من العلماء ، وهذا
الاحتمال وإن أمكن لكن ما قبله أولى
الصفحه ٤٢٣ : لم يمنع الناس عن إيصال
الماء إليه.
وأنّ مروان لم
يقتل طلحة دون دم عثمان ، ولم يُؤثر عنه قوله يومئذ
الصفحه ٤٢٥ :
قتله.
وأنّ ما ادّعاه
معاوية لم يكن إفكاً وبهتاً وزوراً من القول ، متّخذاً عن شهادة مزوّرة واختلاق
الصفحه ٤٢٧ : ، وغضب وخرج القوم ،
وأتوا عليّا وأخبروه بالذي كان من قوله (١).
وفد علي عليهالسلام الثاني :
ولمّا
الصفحه ٤٣١ : ، وهم المتسربلون بالحديد يوم الجمل ،
قائلين : نحن قتلة عثمان.
ولنا حقّ النظر في
قوله لشبث بن ربعي
الصفحه ٤٣٤ : وجلّ ، وسنّة نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وإماتة الباطل ، وإحياء معالم الدين ، أقول قولي هذا ،
واستغفر
الصفحه ٤٤٢ : الإمام عليهالسلام بكتاب منه قوله :
«وزعمت أنّ أفضل
الناس في الإسلام فلان وفلان ، فذكرت أمراً إن تمّ
الصفحه ٤٤٣ : أخّرك القدر؟ فما
عليك غلبة المغلوب ، ولا لك ظفر الظافر».
ومنه قوله عليهالسلام :
«وذكرت أنّه ليس
لي
الصفحه ٤٤٥ : في سالف القول
(ص ٣١٧) أنّ معاوية قال لجرير : يجعل عليّ له الشام ومصر جباية ، ويكون الأمر له
بعده