الصفحه ١٩٧ :
المغالاة في فضائل
معاوية بن أبي سفيان
كنّا نرتئي أنّ
معاوية في غنىً عن إفاضة القول في مخاريقه
الصفحه ١٩٨ : عبد العزيز ، وفيها قول معاوية : غُفِر لي وربّ الكعبة. مرّ حديثها
في الجزء التاسع (ص ٣٥٠).
ولا عابئين
الصفحه ٢٠٠ : (١ / ٤٢٧) : وهذه الرواية أزالت الإشكال وبيّنت أنّ الوهم وقع في
الحديث الأوّل في لفظة واحدة وهي قوله : ابن
الصفحه ٢٠١ : ) في غير هذا الحديث : إنّه وضّاع. وقال في (ص
٤٢٩) في حديث آخر : فيه ضعفاء أشدّهم سيف. وقد فصّلنا القول
الصفحه ٢٠٩ : شاهد على بطلان الرواية واختلاقها ، وقد فصّلنا القول في أمانة
الرجل (٥ / ٣١٠ و ٩ / ٢٩٤).
وجاء آخر وهو
الصفحه ٢١٠ : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تركتكم على الواضحة البيضاء». الحديث. انتهى.
ما أحسن ظنّ هؤلاء
القوم
الصفحه ٢١٨ :
: وافق شنّ طبقة ، فسلبك دينك وأمانتك ودنياك وآخرتك». راجع الجزء الثاني من
كتابنا هذا (ص ١٣٠) وفيه قوله
الصفحه ٢٣٧ : قعد بك في دينك ، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول ، فتكون كما قال الله تعالى
: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا
الصفحه ٢٣٩ :
لا تركننّ إلى
أمر يكلّفنا
والراقصات به في
مكة الخرقا
فالموتُ أهونُ
من قولِ
الصفحه ٢٤١ : الفراش الذي وُلدت عليه».
قال السبط في
التذكرة (١) (ص ١١٦) : قال
الأصمعي والكلبي في المثالب : معنى قول
الصفحه ٢٤٢ : ، فقال له إسحاق :
إنّ خيراً لك أن يدخل بنو العبّاس كلّهم الجنّة. فلم يفهم يزيد قوله وفهم معاوية ،
فلمّا
الصفحه ٢٤٩ : ؟ فقال معاوية : لو لا أنّي
أرجع إلى قول أبي طالب حيث يقول :
قابلتُ جهلَهمُ
حلماً ومغفرةً
الصفحه ٢٥٣ : ، فضلاً عن هؤلاء الذين لا يُشكّ في ورعهم وقداسة ساحتهم عن السقطة في القول
والعمل ، ولا سيّما وفيهم الإمام
الصفحه ٢٦٠ : يومه ، والخمر شعار أهله ،
وما أغنتهم النذر إذ جاءت ، وهم بمجنب عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٩ : ـ صحّ عن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من خطبة له في حجّة الوداع قوله : «ألا وإنّ كلّ شيء من
أمر