وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، يشرف على الجنّة ، فيدخل محبّيه الجنّة ، ومبغضيه النار».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «معرفة آل محمد براءة من النار ، وحبّ آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب».
[٣٠ ـ] وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا أيّها الناس ، أُوصيكم بحبّ ذي قرنيها أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لا يحبّه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «سيكون بعدي قوم يقاتلون عليّا ، على الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : «أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة ، أنت وهم ، راضين مرضيّين ، ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين. قال : ومن عدوّي؟ قال : من تبرّأ منك ولعنك».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مَثَل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الزموا مودّتنا أهل البيت ، فإنّه من لقي الله عزّ وجلّ وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقّنا».
[٣٥ ـ] وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو أنّ رجلاً صفن بين الركن والمقام ، فصلّى وصام ، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد ، دخل النار».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله جعل أجري عليكم المودّة في أهل بيتي ، وإنّي سائلكم غداً عنهم».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «وقفوهم إنّهم مسؤولون عن ولاية عليّ».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلاً».