الصفحه ٢٣٠ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من إيجاز الصفة ، والتنكّب عن استبلاغ البيعة ، وهيهات
هيهات يا معاوية ، فضح
الصفحه ٤٤٦ : يهتدي به بعض إلى الحق ويفارق
الباطل. (المؤلف) [الظاهر أنّ قصد معاوية من هذه العبارة أنّ أمير المؤمنين لم
الصفحه ٤٥٧ :
رضيتم بها أمس فلم نقبل ، وأمّا قولك : إنّه ليس بالشام من رجل إلاّ وهو أجدّ من
معاوية ، وليس بالعراق لرجل
الصفحه ٢٨٤ :
ذلك من أحداثه ، ولم يوافقه عليه أحد من السلف والخلف ممّن يُعبأ به وبرأيه ، حتى
جاء معاوية معلّياً على
الصفحه ٣٤٧ : : ما كان؟ فلم يزل به حتى استخرج منه شيئاً.
ثم أرسل معاوية
إلى ابن الزبير فخلا به ، فقال له : قد
الصفحه ٢٥٥ :
ـ ١ ـ
معاوية والخمر
١ ـ أخرج إمام
الحنابلة أحمد في مسنده (١) (٥ / ٣٤٧) من طريق
عبد الله بن
الصفحه ٤٢٨ : الدنيا ، ولا أجمع لخصال
الخير كلّها منه.
فتكلّم معاوية
وقال : أمّا بعد : فإنّكم دعوتم إلى الطاعة
الصفحه ٤٣٩ :
ولمّا فشا كتاب
معاوية في العرب ، كتب إليه أخو عثمان لأمّه الوليد بن عقبة :
معاوي إنّ
الصفحه ٣٤٤ :
فاتّق الله يا
معاوية وأنصف من نفسك ، فإنّ هذا عبد الله بن عبّاس ابن عمّ رسول الله
الصفحه ٥١٥ :
والاستقراء التامّ
لأعمال معاوية لم نجده هادياً ولا مهديّا في شيء منها ، ولعلّ ابن حجر يُصافقنا
على
الصفحه ٣٥٨ : تستدعيه الحالة ، ويوجبه النظر في
صالح المسلمين ولم يثنه اختلاق معاوية عليه وعلى من وافقه في شيء من الأمر
الصفحه ٢٢٩ : ، ويصلّبهم على جذوع النخل؟
سبحان الله يا
معاوية! لكأنّك لست من هذه الأُمّة ؛ وليسوا منك.
أولست قاتل
الصفحه ٣٢٨ : [بيعة] (١) يزيد.
ثم خطب معاوية ،
فتكلّم القوم بعده على ما يروقه من الدعوة إلى يزيد ، فقال معاوية : أين
الصفحه ٤٩٠ : يحبّذ
بشيء من معاقد إجماع المسلمين؟ وهل هناك قياس ينتهي إلى شيء من هذه المبادئ
الاجتهاديّة؟ وهل معاوية
الصفحه ٤٠٨ :
خذله».
نظرة فيما تشبّث
به معاوية في قتال علي عليهالسلام :
الثاني من الأمرين
اللذين تشبّث بهما ابن