الصفحه ٤١٧ : معاوية أن يتنازل إلى ما لزمه من البيعة الحقّة فيدخل في جماعة المسلمين
، ولا يشقّ عصاهم بالتقاعس عنها ، ثم
الصفحه ٤٢٠ : النصوص في وجوب اقتصاص أثره
، والموافقة لآرائه ، وكلّ ما يرتئيه من حقّ واضح؟!
وعاشراً : إلى أنّ
قاتل
الصفحه ٤٢٥ : الحزب السفياني بذلك بُغاةً أهانوا سلطان الله ، واستذلّوا
الإمارة الحقّة ، وخلعوا ربقة الاسلام من أعناقهم
الصفحه ٤٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال : فيقول ما ذا؟ قال : يأمرك بتقوى الله عزّ وجلّ ،
وإجابة ابن عمّك إلى ما يدعوك إليه من الحقّ
الصفحه ٤٣٠ : ، فلا يغرنّكم من دينكم وأنفسكم» (١).
هاهنا تجد الباغي
متجهّما تجاه تلك الدعوة الحقّة كأنّه هو بمفرده
الصفحه ٤٣٣ : بالحقّ ، فأنقذ به من الضلالة ، وانتاش به من الهلكة ،
وجمع به من الفرقة ، ثم قبضه الله إليه ، وقد أدّى ما
الصفحه ٤٤٦ : يهتدي به بعض إلى الحق ويفارق
الباطل. (المؤلف) [الظاهر أنّ قصد معاوية من هذه العبارة أنّ أمير المؤمنين لم
الصفحه ٤٤٧ : ، ألا ومن أكله الحقّ فإلى الجنّة
، ومن أكله الباطل فإلى النار» الكتاب (٣).
وكتب معاوية إلى
ابن عبّاس
الصفحه ٤٥٨ : الأرحبي بصفّين : إنّ هؤلاء القوم ما إن يقاتلوننا على إقامة دين رأونا
ضيّعناه ، ولا على إحياء حقّ رأونا
الصفحه ٤٥٩ : : الحق
فإنّهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى ذهب
الصفحه ٤٦٤ :
وأعطِ الحقَّ
شامهمُ وخذهُ
فإنّ اليومَ في
مَهَلٍ كأمسِ
وإنَّ غداً يجيء
بما
الصفحه ٤٧٤ : ممّا فصّلناه ، ويتوقّف عليه استثمار الحكم من
دليله.
وذلك كلّه أيضاً
إنّما يُشترط في حقّ المجتهد
الصفحه ٤٧٨ : : (إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ) (٨) أي بما
الصفحه ٤٧٩ :
نظرة في اجتهاد
معاوية :
هاهنا حقّ علينا
أن نميط الستر عن اجتهاد معاوية ، ونناقش القائلين به في
الصفحه ٤٨٢ : الأحاديث النبويّة
، ويقول بملء فمه : إنّما كان الحجازيّون هم الحكّام على الناس والحقّ فيهم ،
فلمّا فارقوه