الصفحه ٢٣٥ : لاقى
غداة الوغى
من أدركَ
الأبطالَ يا بنَ الأَمهْ
ضيّعتَ حقَّ
اللهِ في نصرةٍ
الصفحه ٢٣٦ :
الحقّ ، ثم خرج عنه فلقيه الحسن رضى الله عنه وهو خارج ، فقال لأبيه : «ما قال لك
هذا الأعور؟» قال : «أتاني
الصفحه ٢٣٨ : الجدود ، وأضرع منكم الخدود ، وردّ
الحقّ إلى أهله ولو كره المشركون ، وكانت كلمتنا هي العليا ، ونبيّنا
الصفحه ٢٤٨ : ، لا تقتل النفس التي حرّم الله إلاّ
بالحقّ ، ومن قتل مظلوماً كان الله لقاتله مقيماً ، يرهقه أليماً
الصفحه ٢٥٤ :
غيّا ، وأوردته
المهالك ، وأوعرت عليه المسالك ، غمص الناس ، وسفه الحقّ ، فاسق مهتوك ستره ، يشين
الصفحه ٢٦٦ : حقّ ، والعاقّ لوالديه».
٦ ـ أخرج (٦) الحاكم والبيهقي بإسناد صحيح ، من طريق ابن مسعود مرفوعاً
الصفحه ٢٧١ : واحد من موارده ومصادره ، أكفر كافر.
ولنا حقّ النظر
إلى ناحية أخرى من هذه القصّة ، وهي بيع آنية الفضّة
الصفحه ٢٧٩ : لتلك المزعمة مقيل من
الحقّ لجاء بها نبيّ العظمة صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فدع معاوية يتورّط في سيّئاته
الصفحه ٢٨٦ :
٣ ـ وضعه حصّة بيت
المال أخيراً إن كانت الألف سنّة ولبيت المال فيها حقّ.
فمرحىً بخليفة
يجهل حكماً
الصفحه ٣٢٨ : الشقاق ، وألفتهم في دينهم الفراق ،
يرون الحقّ على أهوائهم كأنّما ينظرون بأقفائهم ، اختالوا جهلاً وبطراً
الصفحه ٣٣٣ :
يا أمير المؤمنين
لا يعدم يزيد مزكّياً ما دمت له ، وما كنت لأرضى ببعض حقّي دون بعض ، فإذا أبيت
الصفحه ٣٣٧ : اللعين ، ونحن لو أعطينا
لمعاوية حقّ المقام لقلنا : مكره أخوك لا بطل [يضرب لمن يحمل على ما ليس من شأنه
الصفحه ٣٦٠ : ، فجابهه لسان الحقّ ،
وإنسان الفضيلة ، حسين العظمة ، بكلماته المذكورة في صفحة (٢٤٨ و ٢٥٠) ومعاوية هو
نفسه
الصفحه ٣٨٤ : أهان سلطان الله ،
واستذلّ الإمارة الحقّة ، وخرج عن الطاعة ، وفارق الجماعة وخلع ربقة الإسلام من
رأسه
الصفحه ٤١٤ : .
وبعث معاوية إلى
شُرحبيل بن السمط فقال : إنّه كان من إجابتك الحقّ ، وما وقع فيه أجرك على الله ،
وقبله