السلف على الخلف ، ورفض تقليد الأئمّة الفقهية ، ووضع قيد السلفية على العقول والأفئدة مكان تقليدهم.
يقول الشوكاني : إنّ صاحب الترجمة لما ارتحل إلى مكة وقرأ علم الحديث على شيخه ابن ظهيرة قال له : ما أحسن يا مولانا لو انتسبتَ إلى الاِمام الشافعي أو أبي حنيفة؟ فغضب وقال : لو احتجت إلى هذا النسب والتقليدات ، ما اخترت غير الاِمام القاسم بن إبراهيم (الرسي) أو حفيده الهادي.
ثم إنّه أتى بأسماء كتبه : وإليك ما ذكره :
١ ـ العواصم والقواصم في الذب عن سنّة أبي القاسم.
٢ ـ الروض الباسم وهو مختصر كتاب العواصم (وقد طبع في مصر في إدارة الطباعة المنيرية).
٣ ـ ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان ، يقول الشوكاني : وهو كتاب في غاية الاِفادة والاِجادة على أُسلوب مخترع لا يقدر على مثله إلاّ مثله ، طبع بمصر عام ١٣٤٩ هـ.
٤ ـ نصر الأعيان على شر العميان ، ردّ فيه على المعري.
٥ ـ البرهان القاطع في معرفة الصانع ألّفه عام ٨٠١ هـ ، وطبع بمصر عام ٨٠١ هـ.
٦ ـ التنقيح في علوم الحديث.
٧ ـ إيثار الحقّ على الخلق ، المطبوع بمصر عام ١٣١٨ هـ.
إلى غير ذلك مما ذكره الشوكاني وغيره (١).
__________________
١ ـ البدر الطالع : ٢ / ٩٠ ، الأعلام للزركلي : ٥ / ٣٠٠.