طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرّتين».
راجع (١) : الكافي لثقة الإسلام الكليني (ص ٢٤٤) ، أمالي الصدوق (ص ٣٦٦) ، روضة الواعظين (ص ١٢١) ، كتاب الحجّة (ص ١١٥) ، وفي (ص ١٧) ولفظه من طريق الحسين بن أحمد المالكي :
قال عبد الرحمن بن كثير : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ الناس يزعمون أنّ أبا طالب في ضحضاح من نار. فقال : «كذبوا ، ما بهذا نزل جبريل على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، قلت : وبما نزل؟ قال : «أتى جبرائيل في بعض ما كان عليه فقال : يا محمد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول لك : إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرّتين ، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرّتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنّة ، ثمّ قال : كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرائيل ليلة مات أبو طالب فقال : يا محمد اخرج من مكّة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب؟».
وذكره (٢) العلاّمة المجلسي في البحار (٩ / ٢٤) والسيّد في الدرجات الرفيعة ، والفتوني في ضياء العالمين ، وروى شيخنا أبو الفتوح الرازي هذا الحديث في تفسيره (٤ / ٢١٢).
١٨ ـ أخرج ثقة الإسلام الكليني في الكافي (٣) (ص ٢٤٤) ؛ بالإسناد عن إسحاق بن جعفر عن أبيه عليهالسلام قال : قيل له : إنّهم يزعمون أنّ أبا طالب كان كافراً ، فقال : «كذبوا ، كيف وهو يقول :
__________________
(١) أصول الكافي : ١ / ٤٤٨ ، أمالي الصدوق : ٤٩٢ ، روضة الواعظين : ١ / ١٣٩ ، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ٣٦٢ ، ص ٨٣.
(٢) بحار الأنوار : ٣٥ / ٧٢ ، الدرجات الرفيعة : ص ٤٩ ، تفسير أبي الفتوح : ٨ / ٤٧٤.
(٣) أصول الكافي : ١ / ٤٤٨.