لأحبّك ، فلم يرفع أبو بكر رأسه تهاوناً باليهودي ، فهبط جبرئيل على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : يا محمد إنّ العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول لك : قل لليهوديّ : إنّ الله قد أحاد عنك النار. الحديث. إقرأ واحكم بعد قراءتك القرآن والتدبّر في الآي النازلة في عذاب الكفّار. من موضوعات أبي سعيد البصري. راجع الجزء الخامس (ص ٣٠١).
٤ ـ عن أنس مرفوعاً : إنّ لله تعالى في كلّ ليلة جمعة مائة ألف عتيق من النار إلاّ رجلين فإنّهما يدخلان في أُمّتي وليسا منهم ، وإنّ الله لا يعتقهما فيمن عتق منهم مع أهل الكبائر في طبقتهم ، مصفّدين مع عبدة الأوثان : مبغضي أبي بكر وعمر ، وليس هم داخلين في الإسلام ، وإنّما هم يهود هذه الأُمّة.
من وضع أبي شاكر مولى المتوكّل كما مرّ في (٥ / ٣٠٣).
٥ ـ عن عبد الله بن عمر مرفوعاً : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة : أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ. من بلايا السجزي كما مرّ في (٥ / ٣١٠).
٦ ـ عن أبي هريرة مرفوعاً قال لعليّ : أتحبّ هذين الشيخين؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال : أحبّهما تدخل الجنّة. من صناعة الأشناني كما مرّ في (٥ / ٣١٣).
٧ ـ عن جابر مرفوعاً : لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبّهما منافق.
من موضوعات معلّى الطحان. راجع (٥ / ٣٢٣).
٨ ـ عن أبي هريرة مرفوعاً : هذا جبريل يخبرني عن الله : ما أحبّ أبا بكر وعمر إلاّ مؤمن تقيّ ، ولا أبغضهما إلاّ منافق شقيّ.
من موضوعات إبراهيم الأنصاري كما مرّ في (٥ / ٣٥٤).
٩ ـ عن أبي سعيد مرفوعاً : من أبغض عمر فقد أبغضني. راجع (٥ / ٣٢٩).
١٠ ـ عن عليّ مرفوعاً قد أخذ الله بكم الميثاق في أُمّ الكتاب لا يحبّكم ـ يعني