الصفحه ٤٣٣ :
الله عنه : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هنّأ أبا بكر بإسلام أبيه.
وفيه ـ مضافاً إلى
ما
الصفحه ٤٣٤ : عن
آثار إيمانه بالله وبرسوله ، ولا أقلّ من روايته هو لحديث إسلامه.
ثمّ إن صحّ الخبر
وقد أكرمه رسول
الصفحه ٤٤١ :
بعده. فلمّا نُبّئ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن أربعين سنة صدّق أبو بكر رضى الله عنه رسول
الصفحه ٤٤٤ : يوم نزولها ـ وكان يوم ذاك لأبي بكر ثلاث وخمسون سنة
تقريباً ـ كان ممّن حادّ الله ورسوله.
والذي يهوّن
الصفحه ٤٦١ : للرحيل وأجمع السير هبّ
له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذ بزمام ناقته وقال : يا عمّ إلى من تكلني
الصفحه ٤٧٣ : الْأَقْرَبِينَ) (٢). خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فصعد على الصفا فهتف : يا صباحاه. فاجتمعوا إليه ، فقال
الصفحه ٤٧٧ : مثل ذلك الطعام والشراب
ودعوتهم فأقبلوا ودخلوا فأكلوا وشربوا ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٨٠ : في أماليه : كان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أحياناً يبكي وبقول : إذا رأيته
الصفحه ٤٨٥ : المطّلب فدعاهم إلى ما هو
عليه من منع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والقيام دونه فاجتمعوا إليه وقاموا
الصفحه ٤٨٧ : ، ولا تأخذهم
بهم رأفة حتى يسلموا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للقتل ، ويخلوا بينهم وبينه ، وكتبوه
الصفحه ٤٩٩ :
فخير بني هاشم
أحمدٌ
رسول الإله على
فترةِ (١)
ولو كان يؤثر أقلّ
الصفحه ٥٠٠ :
عن الأسلمي وغيره
: توفّي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نُبِّئ رسول الله
الصفحه ٥٠٥ : حبّ كافر لأيّ أحد
حتى يكون سبباً لحبّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أولاده؟
وقول رسول الله
الصفحه ٥٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : لو كنت مستخلفاً أحداً لم يكن أحد أحقّ منك لقدمتك
في الإسلام ، وقرابتك من رسول الله ، وصهرك
الصفحه ٥١١ : عليهالسلام سئل عن هذا ـ يعني عن إيمان أبي طالب ـ فقال : «وا عجبا
إنّ الله تعالى نهى رسوله أن يقرّ مسلمة على