راجع (١) طبقات ابن سعد (١ / ١١٣) ، تاريخ الطبري (٢ / ١٢٧) ، أعلام الماوردي (ص ١١٤) ، الصفوة لابن الجوزي (١ / ٢٥) ، الكامل لابن الأثير (٢ / ١٥) ، تاريخ ابن كثير (٢ / ٢٩٤) ، تاريخ الخميس (١ / ٢٩٩) ، عيون الأثر (١ / ٤٩) ، أُسد الغابة (٥ / ٤٣٥) ، الروض الأنف (١ / ١٢٢) ، تاريخ ابن خلدون (٢ / ١٧٢) ، المواهب اللدنيّة (١ / ٥٠) ، السيرة الحلبيّة (١ / ١٤٩ ، ١٥٠) ، شرح المواهب للزرقاني (١ / ٢٠٠) ، سيرة زيني دحلان هامش الحلبيّة (١ / ١١٤).
فأين مزعمة ابن مهران من هذا التاريخ الصحيح المتواتر؟
وأمّا إسلام أبي بكر قبل ولادة عليّ أمير المؤمنين زمن بحيرا الراهب فإنّه مأخوذ ممّا أخرجه ابن مندة (٢) من طريق عبد الغني بن سعيد الثقفي عن ابن عبّاس : أنّ أبا بكر الصدّيق صحب النبيّ وهو ابن ثماني عشرة سنة والنبيّ ابن عشرين وهم يريدون الشام في تجارة ، حتى إذا نزل منزلاً فيه سدرة قعد في ظلّها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له : بحيرا يسأله عن شيء.
هذه الرواية ضعّفها غير واحد من الحفّاظ. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (٣) (٢ / ٢٤٣) : عبد الغني ضعّفه ابن يونس. وأقرّ ضعفه ابن حجر في لسانه (٤) (٤ / ٤٥) ، وقال في الإصابة (١ / ١٧٧) : أحد الضعفاء المتروكين.
__________________
(١) الطبقات الكبرى : ١ / ١٣١ ، تاريخ الأمم والملوك : ٢ / ٢٨١ ، أعلام النبوة : ص ١٨٠ ، صفة الصفوة : ١ / ٧٣ ـ ٧٤ رقم ١ ، الكامل في التاريخ : ١ / ٤٧١ ، البداية والنهاية : ٢ / ٣٥٨ ، تاريخ الخميس : ١ / ٢٦٣ ، عيون الأثر : ١ / ٧١ ، أُسد الغابة : ٧ / ٨٠ رقم ٦٨٦٧ ، الروض الأُنف : ٢ / ٢٣٨ ، تاريخ ابن خلدون : ٢ / ٤٠٩ ، المواهب اللدنيّة : ١ / ١٩٢ ، السيرة الحلبيّة : ١ / ١٣٧ ـ ١٣٩ ، السيرة النبويّة : ١ / ٥٥.
(٢) أبو عبد الله محمد بن إسحاق الأصبهاني الحافظ الرحّال : المتوفّى ٣٥٥. (المؤلف)
(٣) ميزان الاعتدال : ٢ / ٦٤٢ رقم ٥٠٥١.
(٤) لسان الميزان : ٤ / ٥٣ رقم ٥٢٣٦.