الصفحه ٢٦٢ : بالواو والنون والألف والتاء
إلّا أن تعلم أنّ العرب قد كسروا من ذلك شيئا فتكسر عليه.
الصفحه ٢٦٤ : أن الفارس في كلامهم لا يقع إلا للرجال.
وأما الثالث فوجهه أنه جرى عندهم مجرى
المثل ، ومن شأن الأمثال
الصفحه ٢٦٥ : وقالوا : خليفة وخلائف جاءوا به
على الأصل وقالوا : خلفاء من أجل أنه لا يقع إلّا على مذكر فصار مثل :ظريف
الصفحه ٢٦٧ : وحمر ولا يحركون العين
إلّا أن يضطر شاعر وهو مما يكسر على (فعلان) نحو : حمران وسودان ويمضان.
فالمؤنث
الصفحه ٢٦٨ : بالتاء إلّا أن يضطر شاعر
وقد قالوا فيما يلحق مؤنثه الهاء كما قالوا في هذا ؛ لأن آخره ألف ونون زائدتان
الصفحه ٢٦٩ : يجمع بالواو والنون ولم يقولوا في عريان : عراء ولا :عرايا
استغنوا بعراة وعراة إنّما هو جمع عار إلا أن
الصفحه ٢٧٢ : وصاحب وصحب ألا ترى أنك تقول في التصغير : ركيب وسفير ولو كان
تكسيرا لردّ إلى الواحد ومثل ذلك : أديم وأدم
الصفحه ٢٧٣ : يثني (أقوالا) وكذلك :
البسر والتّمر إلّا أن تريد ضربين مختلفين فهذا يدلّك على أنّ جمع الجمع يجيء على
الصفحه ٢٧٥ : نظيره الياء في التصغير وما بعدها مكسور كما أنّ ما بعد الألف
مكسور إلّا أنّ أول الجمع مفتوح وأول هذا
الصفحه ٢٨٢ : كأنّك حقرت (مرّاس) ومسرول مسيريل ليس إلا ومساجد اسم
رجل مسيجد تحقير مسجد.
الخامس : ما تحذف منه الزوائد
الصفحه ٢٨٣ : إلّا أن يكون
الزائد الآخر ملحقا ، فإن الملحق بمنزلة الأصلي فأرى أن تصغر حبيرى وتحذف الألف
الأولى التي
الصفحه ٢٨٥ : لا تلحق ذوات الأربعة من أوائلها إلّا الأسماء الجارية على أفعالها ويلزمه
أن يصغر إبراهيم : أبيرية
الصفحه ٢٨٩ : ء ألا ترى أنّ ابنا واسما ويدا
وما أشبه إنّما نقصانه الياء وجميع هذا قول سيبويه.
الرابع : ما ذهبت لامه
الصفحه ٢٩٢ : الاسم لأنهم لا يبدلون من اللامات إذا كانت منتهى الاسم ألا
تراهم قالوا : فعلوة وكذلك فعائل ؛ لأنه مثل
الصفحه ٢٩٣ : الزوائد حتى يصير على مثال (فعيعل) ولا فرق في
بنات الأربعة بين تصغير الترخيم وغيره إلّا أنّ ياء التعويض لا