الصفحه ١٠١ :
الاتساع
اعلم أن
الاتساع ضرب من الحذف إلا أن الفرق بين هذا الباب والباب الذي قبله أن هذا تقيمه
الصفحه ١٠٥ : الأصول وكتاب الجمل بعد ذكر (الذي)
والألف واللام ثمّ لا فرق بينهما إلا أنّ بعد التصريف زيادة المسائل فيه
الصفحه ١٢١ : غيره ألا ترى أنّك إذا جعلته صفة قلت : (رجل ضرب زيد) ورجل
مضروب زيد ، فإن ثنيت قلت : (المضروبان الزيدان
الصفحه ١٢٦ :
فما كان من
الظروف قد يستعمل اسما فالإخبار عنه جائز وما كان منها لا يجوز إلا ظرفا لم يجز
الإخبار
الصفحه ١٢٨ :
والألف للفرسخين ألا ترى أنك تقول : (زيد ضاربه أنا) ولو قلت : (زيد اضربه) لم
تحتج إلى (أنا) ؛ لأن الفعل
الصفحه ١٣٢ : أحدهما مفردا والآخر مثنى أو مجموعا أو تجعل أحدهما مذكرا والآخر
مؤنثا زال اللبس ألا ترى أن أصل المسألة إذا
الصفحه ١٣٥ : هما الأول.
ألا ترى أنك
إذا قلت : (زيد العاقل) فالعاقل هو زيد ، وإذا قلت : (مررت بزيد أخيك) فأخوك هو
الصفحه ١٣٦ : : ضربت زيدا أو شتمت عمرا لم يجز أن
تخبر عن زيد إلا أن تضمر في الجملة الثانية ما يرجع إلى (زيد) فتقول
الصفحه ١٥١ : المحذوف خبر حرج
، وهو ظرف ، وحذف الخبر في النفي كثير كقولنا : " لا حول ولا قوة إلا
بالله" ، أي : لنا
الصفحه ١٥٥ : عشر في المعنى أحد اثني عشر وليس يراد به الفعل
وثالث ثلاثة إنما يراد به أحد ثلاثة.
قال الأخفش :
ألا
الصفحه ١٥٦ : : مررت
بالضاربين أجمعين زيدا لم يجز ؛ لأن الصلة ما تمت ولا يجوز أن تؤكد (الذين) قبل أن
يتم بالصلة ألا ترى
الصفحه ١٦٤ : : محسن ومحسنة كما تقول : ضرب وضربت.
فليس بين محسن
ومحسنة في اللفظ والبناء إلا الهاء وأحمر وحمراء ليس
الصفحه ١٦٧ : يستفهم بها فحكمها
حكم الاستفهام لا تكون إلا صدرا.
__________________
(الثالثة) أن يقترن بالعاقل في
الصفحه ١٦٩ : ولكن لا يحسن أن تعمل إلا وهي معتمدة على شيء قبلها وقد بينا هذا في مواضع
ومعنى قوله في قول من قال
الصفحه ١٧٠ : ؛ لأن النصب لا يجوز إلا بعد تمام الكلام.
وتقول : (مررت
بالذي أنت محسنا) تريد : الذي هو أنت محسنا ولا