الصفحه ٤٩ : أحالت الماضي إلى المستقبل ، وأما (لا) فتدع الكلام بحا إلا ما تحدثه من
النفي تقول : إن لا تقم أقم ، وإن
الصفحه ٥٣ : . اه؟.
وإن لم يقدر الضمير ، فلا يجوز وقوع
الأداة بعد لكن إلا في الشعر.
والشارح المحقق أخل بهذا
الصفحه ٥٧ : لا أقم
لا أقم إلا على بعد وقوم يجيزونه وتقول : إن تقم إنّ زيدا قائم تضمر الفاء تريد :
فإن زيدا قائم
الصفحه ٥٨ : تريد لا أفعل ، وإن شئت أظهرت (لا) وإنما جاز حذف (لا) ؛
لأنه موضع لا يلبس ألا ترى أنك لو أردت الإيجاب
الصفحه ٦٧ : أَلَّا
تَكُونَ فِتْنَةٌ)(١) [المائدة : ٧١]. تقرأ بالرفع والنصب.
فمن رفع فكأنه
أراد وحسبوا أن لا تكون
الصفحه ٧٠ : توكيدا بمنزلة (ما) إلا أنها تجرّ ، وذلك قوله : ما أتاني من رجل وويحه من
رجل أكدتهما بمن. وقد ذكرناها فيما
الصفحه ٧٣ : قد علم إلا أنه جعل بمنزلة ما
يشك فيه لما خبرتك فعلى هذا تقول : ما أدري أقام أو قعد إذا كان لم يبن
الصفحه ٧٦ : بناؤها معها لم يجز أن تبتدىء بها
إلا وأنت تريد التأخير ومنها : هلّا بنيت (لا) مع (هل) فصار فيها معنى
الصفحه ٧٩ : يجز تقديم الواو والبيت الذي أنشدوه :
عليك ورحمة الله السّلام (١) ...
__________________
(١) ألا
الصفحه ٨٠ : لا يقاس عليه وليس شيء منصوب مما بعد حرف النسق
يجوز تقديمه إلا شيء أجازه الكوفيون فقط ، وذلك قولهم
الصفحه ٨٤ :
عاود هراة ، وإن معمورها خربا (١)
وإن جزمت فلا
يجوز إلا في الشعر لأنها تشبه (بلم) وإنما جاز هذا
الصفحه ٩٢ : لما ذكرت لك ، وأما (غلام هند ضربت) فجاز ؛
لأن هندا غير الغلام ، وإن كانت بالإضافة قد صارت من تمامه ألا
الصفحه ٩٤ :
الثالث عشر : إذا كان العامل معنى الفعل ولم يكن فعلا :
لا يجوز أن
يقدم ما عمل فيه عليه إلا أن
الصفحه ٩٥ : إلا النصب وزعم يونس : أنّ من
العرب من يقول : (إن لا صالح فطالح) على إن : لا أكن مررت بصالح فطالح
الصفحه ١٠٠ : من يرفع فيجعل ما يضمر هو
ما يظهر.
واعلم أن جميع
ما يحذف فإنهم لا يحذفون شيئا إلا وفيما أبقوا دليل